/الشرق الأوسط
 
1900 (GMT+04:00) - 12/09/09

السعودية: قائمة الـ85 "القاعدية" تتقلص بتسليم العتيبي لنفسه

القائمة تضم سعوديين ويمنيين

القائمة تضم سعوديين ويمنيين

الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN) -- قالت وزارة الداخلية السعودية إن أحد المطلوبين ضمن "قائمة الـ85" المتهمين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة قام بتسليم نفسه إلى السلطات الأمنية الأربعاء، وذلك بعد تدخل من ذويه، ليتم بذلك إزالة اسم إضافي من القائمة بعد تسليم عناصر أخرى لنفسها أو القبض عليها.

وذكر متحدث أمني أن المطلوب فواز الحميدي العتيبي بادر بتسليم نفسه للجهات الأمنية بالمملكة "وذلك بمساندة من ذويه الذين تلقوا اتصالا منه أبدى فيه رغبته في مساعدته بالعودة إلى الوطن،" وذلك بعد أيام من قيام عنصر "تائب" من القاعدة بمحاولة اغتيال نائب وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف.

وبحسب المتحدث السعودي، فقد "تم ترتيب وتسهيل عودة" العتيبي، كما جرى "لمّ شمله بأسرته فور وصوله إلى المملكة، وتمكينه من أداء العمرة مساء الثلاثاء، وذلك دون الإشارة إلى الدولة التي كان العتيبي يتواجد فيها.

وأوضح المتحدث أن العتيبي "سيتم معاملته وفق الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات، كما سيتم أخذ مبادرته ودور أسرته في الاعتبار عند النظر في أمره" وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.

وجددت الداخلية السعودية دعوة وزارة الداخلية لكافة المطلوبين للجهات الأمنية لـ"الرجوع عن الأفكار التي أضلتهم والمبادرة إلى تسليم أنفسهم للاستفادة من الظروف التي سيتم مراعاتها عند النظر في وضعهم قضائياً."

وكانت الحكومة اليمنية قد سلمت في مارس/آذار الماضي للسلطات السعودية خمسة من المعتقلين السعوديين المطلوبين ضمن "قائمة الـ85."

وفي الشهر نفسه، سلم السعودي فهد رقاد سمير الرويلي، أحد المطلوبين للأجهزة الأمنية نفسه للسلطات، وكانت تقارير صحفية آنذاك أن الرويلي كان أحد أعضاء تنظيم يتبع "القاعدة"، ونسبت إليه مهمة تجنيد "المجاهدين" من دول الجوار، وإرسالهم للقتال في العراق.

كما سلّم مطلوب آخر، هو محمد العوفي، الشهير باسم "أبوحارث" نفسه، في حين ألقت اليمن القبض على المطلوب عبد لله عبد الرحمن محمد الحربي.

advertisement

يذكر أن قائمة "الـ85" تضم 83 سعودياً ويمنيين اثنين، وقد صدر بحقهم تعميم دولي من منظمة الشرطة الدولية "الانتربول" بناء على طلب الرياض، وتتراوح أعمار المطلوبين بين 20 و35 عاماً، ويصفهم "الانتربول" بـ"شديدي الخطورة"، وربما "مسلحين"، أو "انتحاريين."

وكان مساعد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، قد تعرض لهجوم انتحاري الخميس الماضي، وذلك عندما فجّر أحد المطلوبين الذي أعلن مسبقاً رغبته في تسليم نفسه هاتفه المحمول مما أدى إلى مقتل المهاجم.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.