منظمة التحرير الفلسطينية تنفي إقالة فاروق القدومي

فاروق القدومي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نفت منظمة التحرير الفلسطينية، في بيان الجمعة، إقالة فاروق القدومي من منصبه، على خلفية الاتهامات التي وجهها للزعيم الفلسطيني محمود عباس بتدبير اغتيال الراحل ياسر عرفات.

وقال البيان "الإشاعات التي روجتها بعض المواقع الإعلامية حول إعفاء السيد فاروق القدومي من مهامه في الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية لا أساس لها من الصحة.. ولا تستند إلى قرارات تنظيمية صادرة عن المجلس الوطني الفلسطيني."

والقدومي الذي يشغل منصب رئيس الدائرة السياسية في المنظمة، اتهم عباس بقتل الرئيس الراحل ياسر عرفات بالتعاون مع مستشاره السابق للشؤون الأمنية محمد دحلان وقادة إسرائيليين بينهم رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون.

وتوفي الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في أحد المستشفيات الفرنسية في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2004، وسط تقارير تحدثت عن موته مسموما، في حين لم تظهر التقارير الطبية أي شبهة جنائية.

وقال القدومي، الذي كان يتحدث للصحفيين في العاصمة الأردنية عمان في منتصف يوليو/تموز الماضي، إن "عباس ودحلان متورطان في ذلك المخطط الذي يعود إلى مارس/آذار 2004 والذي قضى بعده عرفات بالسم."

وأوضح أن "محضر الاجتماع الذي جمع عباس ودحلان مع شارون ووزير دفاعه شاؤول موفاز بحضور وفد أمريكي برئاسة وليام بيرنز، في مطلع مارس 2004، يعتبر دليل اتهام قاطع ضدهما بأنهما شاركا في التخطيط لتسميم عرفات واغتيال عدد من قيادات حركة حماس وفي مقدمتهم عبدالعزيز الرنتيسي وإسماعيل هنية ومحمود الزهار."

ونددت حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية غير مرة باتهامات القدومي، معتبرة أنها "محاولة انشقاق."