حاتم عقل: ضعف إمكانيات الأندية الأردنية هّبط بمستوى الكرة

حاورته: سامية عايش

كابتن المنتخب الأردني حاتم عقل

ينشر موقع CNN بالعربية مقابلات وحوارات خاصة مع أعلام الرياضة العرب، يتحدثون فيها عن همومهم وطموحاتهم، بالإضافة إلى أبرز القضايا على الساحة الرياضية. وتجدر الإشارة إلى أن الموقع غير مسؤول عن الآراء الواردة في المقابلات.

عمان، الأردن(CNN)-- أكد كابتن المنتخب الأردني، ولاعب النادي الفيصلي،  حاتم عقل، أن ضعف إمكانيات الأندية الأردنية تساهم بشكل كبير في التقليل من حجم تطور الكرة في البلاد بشكل عام.

وأضاف أن الحظ لم يلعب بدوره خلال الفترة التي حقق فيها المنتخب الأردني صعودا كبيرا، وخطف الأنظار.

وحاتم محمد يوسف عقل، 31 عاما، يلعب محترفا حاليا مع نادي الرائد السعودي، وخلال مسيرته مع النادي الفيصلي الأردني، حقق عدة بطولات، من بينها المركز الثاني في كأس أبطال العرب، وبطولتين للاتحاد الآسيوي.

ويصف حاتم عقل مشواره مع النادي الفيصلي بالناجح، إذ أنه احترف في 2002 مع نادي الرفاع البحريني، وأحرز معهم كأس الدوري.

وفيما يلي نص اللقاء:

ما الذي ميز المنتخب الأردني في فترة نهاية التسعينات؟

في تلك الفترة، كان الإعداد ممتازا، كما أننا حظينا بمدرب على مستوى عال، وهو الكابتن محمود الجوهري، والطاقم الإداري. وقد بقينا مع بعضنا فترة طويلة، ولم نكن نعود للأندية إلا لأوقات قصيرة. فأعتقد أن هذا هو السبب الذي جعلنا ننسجم أكثر. ولو لعب الحظ بدوره وقتها لكنا تأهلنا لكأس العالم. وحينها وصلنا للمركز 37 عالميا.. أما اليوم فنحن في المركز 120، وذلك بسبب قلة المباريات وأنخفاض عدد الجمهور.

كيف تقارن الانسجام بين أفراد المنتخب في تلك الفترة وحاليا؟

كان هناك انسجام كبير في تلك الفترة، بينما في الوقت الحالي لا نجتمع كثيرا بسبب اعتراضات من الأندية، وبالتالي فالانسجام أقل من السابق.

ما هي برأيك أسباب تعثر النادي الفيصلي؟

أحد الأسباب هو وجود أربعة أو خمسة لاعبين محترفين في الخارج، كما أن هناك بعض اللاعبين المصابين، وهو الأمر الذي يؤثر على الفريق لعدم وجود بديل.

كيف تصف الدوري الأردني؟

هناك تحسن واضح على الدوري الأردني، إلا أن إمكانيات الأندية لا تسمح بالاحتراف، خصوصا للاعبين من الخارج، وبالتالي يتم الاعتماد على لاعبين من الداخل، ورغم أنهم يلعبون بشكل جيد، إلا أن كونهم محليين يقلل من فرص تطورهم.

ما هي أجمل مباراة لعبتها؟

مع المنتخب كانت أفضل مباراة هي مباراة اليابان، التي أحرزت فيها ضربة الجزاء الثالثة.. أما بالنسبة للفيصلي، فكانت نهائي الاتحاد الآسيوي في فيتنام.

هل تعتقد أن للجماهير الأردنية دور في مباريات المنتخب؟

الجمهور قد يكون في بعض الأحيان اللاعب رقم 12 أو قد يكون ضد المنتخب، فالجمهور المثقف هو ذلك الذي يساند اللاعبين حتى آخر دقيقة في المباراة، وإلا فإنه سيؤثر على اللاعبين سلبا.

إلى متى تخطط البقاء مع المنتخب؟

ما دام اللاعب قادرا على العطاء في المنتخب فيجب أن يبقى فيه.. وأعتقد أن الأمر يصعب على اللاعب، خصوصا لاعب المنتخب، في الاعتزال.

كيف ترى مستقبل الكرة الأردنية خلال العامين المقبلين؟

لدينا الآن جهاز فني بمستوى عال، كما أن مستشار الكرة الأردنية الكابتن محمود الجوهري، يبذل جهدا كبيرا، وأعتقد أنه سيكون للكرة الأردنية شأن عال في القارة الآسيوية.. وآمل أن تنجح الكرة الأردنية خلال تواجدي وبعد اعتزالي. وعادة ما أشعر بالفخر لرؤية شباب صغارالسن يلعبون في المنتخب الأردني.