مدرب منتخب الجزائر رابح سعدان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تكتسب مباراة مصر والجزائر، المقرر إقامتها الشهر المقبل ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010، أهمية متزايدة، نظرا لتاريخ المنافسات بين البلدين، والذي لم يخلو من عنف الملاعب والمدرجات.
وسيستضيف منتخب الجزائر نظيره المصري في السابع من يونيو/حزيران في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة بالتصفيات الإفريقية لنهائيات كأس العالم.
واستعدادا للحدث، بدأ المنتخب الجزائري لكرة القدم معسكرا تدريبيا في فرنسا سيبدأ الاثنين، ليستمر حتى الخامس من يونيو/حزيران المقبل، وسط اهتمام إعلامي كبير في كل من الجزائر ومصر.
وفي السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام عن رابح سعدان، المدير الفني للمنتخب الجزائري مطالبته سلطات بلاده "توفير الحماية لعائلته حتى لا تتعرض لأي مكروه في حال فشل المنتخب في الفوز على نظيره المصري."
وقال سعدان في مؤتمر صحفي "أشعر بأن عائلتي بحاجة إلى حماية حتى لا يتكرر سيناريو نهائيات كأس العالم 1986 بالمكسيك،" مشيرا إلى المضايقات التي تعرضت لها عائلته بعدما فشل المنتخب الجزائري في بلوغ الدور الثاني آنذاك.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن سعدان قوله "لست متخوفاً من المنتخب المصري أو أي منتخب آخر، لكنني متفائل بحذر وواقعية من منطق أن كرة القدم تحمل العديد من المفاجآت."
ومضى يقول "لا أبالي لنفسي، لأن التجربة علمتني كيف أتعامل مع ظروف الإقصاء في حال وقوعه.. بل أنا قلق جداً بشأن عائلتي الصغيرة التي تقيم بحي شعبي، وكذلك بشأن ابني المقبل على امتحاناته الدراسية ويتعرض هو الآخر لضغط كبير."