المنتخب المصري يأمل التأهل باكراً لكأس العالم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يلتقي المنتخبان المصري والجزائري لكرة القدم الأحد في الجزائر، في مباراة، قد تحدد مصير المنتخب المصري في مشواره لنهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا عام 2010.
وتكتسب المباراة، أهمية متزايدة، نظرا لتاريخ المنافسات بين البلدين، والذي لم يخلو من عنف الملاعب والمدرجات، وكان كلا المنتخبين قد دخل في معسكر تحضيري استعداداً للمباراة.
وحال البدء ببيع التذاكر المخصصة للمباراة، نفذت نحو 18 ألف تذكرة في غضون أربع ساعات، وستعمد السلطات الجزائرية على وضع شاشات عملاقة في بعض المدن لمشاهدة المباراة للذين لم يتمكنوا من الحصول على تذاكر لمشاهدتها في الملعب.
وتبذل السلطات الجزائرية جهوداً مضاعفة في هذه المباراة، لتوفير الأمن والسيطرة على الجماهير التي غالباً ما تتوتر في المباراة، وتبدأ بإلقاء ما بأيديها تجاه اللاعبين.
وكانت وسائل الإعلام نقلت عن المدير الفني للمنتخب الجزائري رابح سعدان قبل أسابيع، مطالبته سلطات بلاده توفير الحماية لعائلته حتى لا تتعرض لأي مكروه، في حال فشل المنتخب الفوز على نظيره المصري.
من جانبه استعد المنتخب المصري لهذه المباراة بصفوف مكتملة، إلى من اللاعب ميدو، الذي يغيب عن المنتخب بسبب الخلافات بينه وبين المدرب حسن شحاته.
وكانت وسائل إعلام نقلت عن الشيخ يوسف القرضاوي، دعوته لجماهير الفريقين نبذ التعصب والعنف، وأن على الفريقين تحمل الخسارة في حال حصولها والتعامل مع الموضوع بإيجابية.
وفي مقابلة مع CNN بالعربية قال نجم المنتخب المصري عمرو زكي "من الظلم ألا يصل هذا الجيل لنهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب إفريقيا، بعد أن حقق كثيرا من الإنجازات، وأؤكد أن المنتخب المصري مازال صاحب الحظوظ الأكبر في التأهل لمونديال 2010، بصرف النظر عن التعادل الذي حققه المنتخب أمام زامبيا في أولى مباريات التصفيات في القاهرة."
وحول المباراة امام المنتخب الجزائري قال:"سنلعب تلك المباراة من أجل الفوز، وفريقنا يمتلك الإمكانيات والقدرة على تحقيق ذلك، والجزائر لن يكون المنافس الأول لمنتخب مصر في التصفيات كما يرى البعض، ولكن أرى أن منتخب زامبيا سيكون المنافس الحقيقي."