من مظاهرة سابقة تعترض على الاضطرابات التي أصابت اتحاد كرة القدم الكويتي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في تطور مثير للشؤون الكروية الكويتية، أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم الخميس عن تسلمه كتاب من الاتحاد الدولي "الفيفا"، ينص فيه على تشكيل لجنة انتقالية مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد، بدلاً عن اللجنة السابقة التي انتهت مهمتها يوم 31 مايو/ أيار الفائت.
وتعليقاً على الكتاب، قال عضو اللجنة الانتقالية السابق، حمود فليطح، أن الفيفا اختار رئيس الاتحاد الكويتي السابق، أحمد اليوسف رئيساً للجنة الانتقالية الجديدة، والمكونة من الأعضاء السابقين للاتحاد، حيث عين أسد تقي نائباً للرئيس، في الوقت الذي اختير فيه ناصر طاهر سكرتيراً للجنة.
إضافة إلى ذلك فقد عُين كل من جهاد الغربللي، ومبارك النزال، أعضاء في اللجنة الانتقالية الجديدة.
وأعرب فليطح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن أمله بأن توفق اللجنة الجديدة في إدارة المهام المنوطة بها في المرحلة المقبلة، متمنياً "التوفيق للجميع في كل ما هو شأنه رفع الإيقاف كلياً عن الكرة الكويتية ومشاركتها في المحافل القارية والعالمية."
يأتي هذا التعيين بعد عدة أزمات مرت بها الكرة الكويتية، حيث كان رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، الشيخ أحمد الفهد الصباح، قد وجه نداءً مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وصفه بالأخير إلى الحكومة ومجلس الأمة، للعمل على حل الأزمة مع الاتحاد الدولي، لضمان مشاركة الكويت في الاستحقاقات المقبلة.
ونقلت الوكالة الكويتية عن أحمد، بعد أن تسلّم حضور افتتاح دورة كأس الخليج المقبلة، تأكيده على ضرورة إسراع الحكومة ومجلس الأمة متلازمين لاتخاذ الاجراءات القانونية والتشريعية والدستورية لتطبيق قانون الفيفا، قبل انعقاد مكتبه التنفيذي في 19 ديسمبر/ كانون الأول، في حال وجدت الرغبة للمشاركة في دورة كأس الخليج.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد علق عضوية الاتحاد الكويتي لكرة القدم قائلاً إنّ المهلة التي حددها للمسؤولين الكويتيين لانتخاب مجلس جديد من خمسة أعضاء، انقضت دون أن يتراجع الاتحاد الكويتي عن قراره القاضي باختيار 14 عضواً.
وبدأت الأزمة منذ خروج منتخب الكويت من الدور الأول لكأس الخليج الثامنة عشرة في أبو ظبي في يناير/ كانون الثاني 2007، وهو ما بدأت معه المشاكل تعصف بالاتحاد الكويتي سواء بتجميده من قبل الحكومة أو بالاستقالات الفردية من أعضائه.