من الهجوم الذي تعرض له مقر قيادة الجيش في روالبندي
إسلام أباد، باكستان (CNN) -- قتل 13 شخصاً على الأقل، في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مركزاً للشرطة في مدينة بشاور الحدودية الجمعة، بعد بعد يوم واحد من سلسلة من الهجمات المسلحة المميتة التي هزت باكستان.
وانفجرت السيارة بعدما اقتحمت بوابة مركز الشرطة، وواجهت مقاومة وإطلاق نار من الشرطة المتواجديدن هناك، وفقاً لما صرح به شفقات مالك، رئيس وحدة الشرطة التي وقع بها الانفجار.
ويأتي الانفجار بعد عدد من الهجمات شنها مسلحون باكستانون ضد مراكز لتدريب الشرطة وقوى الأمن الخميس ما أدى إلى قتل أكثر من 36 قتيلاً وفقاً لما ذكرته مصادر أمنية محلية.
وأشارت المصادر كذلك إلى مقتل ما لا يقل عن 11 مسلحاً خلال تلك الهجمات شبه المتزامنة.
فقد قال خسرو برويز، قائد شرطة لاهور إن سبعة أشخص لقوا مصرعهم في اشتباك خارج هيئة التحقيقات الفيدرالية، مشيراً إلى أن من بين القتلى أربعة من رجال الشرطة واثنان من المسلحين، فيما ألقي القبض على مسلح ثالث.
كذلك هاجم المسلحون مركزي تدريب الشرطة "منوان" و"بديان"، فقتل شرطيان نتيجة تفجير اثنين من المسلحين أحزمة ناسفة كانا يرتديانها في مركز "منوان" بحسب ما أعلنه مدير الأكاديمية رجا مبشر.
وفي الوقت نفسه تقريباً، شن 10 مسلحين هجوماً على مركز تدريب "بديان"، وهو مركز لتدريب قوات النخبة، بحسب ما ذكر قائد شرطة لاهور، برويز راثور، الذي لم يكشف عن أي تفاصيل أخرى حول الهجوم.
وفي شمال غربي باكستان، قال ظفر إقبال، المسؤول في الشرطة المحلية إن سيارة مفخخة انفجرت مستهدفة مركزاً للشرطة في مقاطعة "كوهات"، ما أدى إلى مصرع ثمانية أشخاص على الأقل، ثلاثة منهم من عناصر الشرطة.
وكانت أرقام أولية حول الهجمات المذكورة قد أفادت بسقوط 17 قتيلاً فقط.
وكان ما لا يقل عن 41 شخصاً قتلوا وجرح 45 آخرون في انفجار الاثنين قرب حاجز عسكري في شمال غرب باكستان، وتحديداً في مقاطعة شنغلا بوادي سوات المضطرب أمنياً.
والسبت الماضي، هاجم مسلحون مقر قيادة الجيش في روالبندي، ما أدى إلى مقتل 11 عنصراً في الجيش وثلاثة مدنيين، بحسب مصادر عسكرية باكستانية.
وبالمقابل قتل 9 مسلحين، واعتقل مدبر الهجوم بعد إصابته، في حين تم الإفراج عن 39 رهينة احتجزهم المسلحون داخل مقر القيادة.