بان كي مون في أفغانستان بزيارة غير معلنة

بعد أقل من أسبوع على هجوم تعرض له مبنى تابعاً للأمم المتحدة في كابول

كابول، أفغانستان (CNN) -- وصل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى العاصمة الأفغانية، كابول، الاثنين في زيارة لم يعلن عنها سابقاً، وذلك بعد أقل من أسبوع على الهجوم الذي تعرضت له دار للضيافة تابعة للأمم المتحدة وأدى إل مقتل خمسة من الموظفين الدوليين وجرح تسعة آخرين.

ومن المنتظر أن يلتقي كي مون بالرئيس الأفغاني حميد كرزاي والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية عبدالله عبدالله، الذي أعلن الأحد انسحابه من جولة إعادة الانتخابات المقررة في السابع من الشهر الجاري.

كذلك من المتوقع أن يلتقي كي مون بالموظفين والمسؤولين العاملين في المنظمة الدولية في أفغانستان، بمن فيهم كاي أيدي، مدير بعثة المساعدة الدولية في أفغانستان.

وقالت الأمم المتحدة إنها تعيد مراجعة إجراءاتها الأمنية في أعقاب الهجوم الذي تعرض له مقر تابع لبرنامج الغذاء العالمي في كابول الأربعاء الماضي، فيما تم إجلاء كافة الموظفين غير الضروريين من أفغانستان.

وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم على مقر المنظمة الدولية.

وبعد الهجوم  وذكر الجيش الأفغاني أن اثنين من المهاجمين قُتلا، حيث لقي أحدهم مصرعه على يد جنود أفغان، بينما قُتل الثاني بانفجار حزام ناسف كان يرتديه.

وفي الأثناء، يتواصل سقوط جنود وعناصر من القوات الدولية في أفغانستان، فمؤخراً أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" مقتل اثنين من جنوده، أحدهما كندي والآخر أمريكي، مما يرفع خسائر القوات الأمريكية خلال أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إلى 56 قتيلاً، في أكثر الشهور دموية منذ بدء الحرب على أفغانستان.

وكان البيت الأبيض أعلن شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن عزم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان في أقرب وقت ممكن، دون انتظار إعادة الانتخابات الرئاسية.

وبحسب الخبراء، فربما يعجل تردي الوضع الأمني في أفغانستان بقرار الرئيس إرسال نحو 44 ألف جندي إضافي، بناء على طلب قائد القوات الأمريكية وقوات الناتو في أفغانستان، الجنرال ستانلي ماكريستال.