إدارة أوباما قد تبعث بـ30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان
كابول، أفغانستان(CNN) -- قُتل أربعة من عناصر قوات التحالف الدولي العاملة في أفغانستان الثلاثاء، وذلك بانفجار عبوة ناسفة استهدفت العربة العسكرية التي كانوا يستقلونها، بحسب ما أكده الجيش الأمريكي.
وقال بيان عسكري أمريكي، إن الجنود القتلى كانوا ضمن دورية مشتركة مع قوة من الجيش الأفغاني جنوبي البلاد، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل عن جنسياتهم، بانتظار الإتصال بعائلاتهم.
وتتزامن هذه التطورات مع إعلان الجيش الأفغاني أن دورية تابعة له اصطدمت بمجموعة مسلحة في ولاية هلمند المضطربة، والتي تمكنت من قتل 16 من أفرادها، كما دهمت مجمعاً كان المسلحون يتمركزون فيه، وقامت بمصادرة عتاد عسكري، إلى جانب مواد تستخدم لصنع العبوات الناسفة.
وكانت قوات التحالف في أفغانستان قد أعلنت في العاشر من الشهر الجاري مصرع اثنين من جنودها بانفجار قنبلة شرقي البلاد.
وأعلنت تلك القوات أن الانفجار الذي استهدف رتلاً عسكرياً في إقليم "خوست" أدى لإصابة جندي ثالث بجراح.
ولم تكشف القوى الدولية عن جنسية الضحيتين، علماً أن معظم القوات الدولية المنتشرة في شرقي أفغانستان هم من الجنود الأمريكيين.
وتشهد أفغانستان موجة عنف متصاعدة جراء العودة القوية لمليشيات طالبان، وتعثر الرئيس حميد كرزاي في السيطرة على البلاد، حيث يهدد تنامي زراعة وتجارة المخدرات هناك بتحويلها إلى دولة مخدرات.
وقد أقر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأسبوع المنصرم إجراء زيادة كبيرة على عدد القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان تقدر بنحو 17 ألف عنصر، وفقاً لما صرح به مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية.
ومع تعهد البيت الأبيض بإرسال 30 ألف جندي إضافي لأفغانستان، تشهد واشنطن سجالاً داخلياً حول الأهداف التي تسعي الولايات المتحدة تحقيقها في دولة اكتسبت، بعد ألفي عام من النزاعات، لقب "مقبرة الإمبراطوريات."