كوريا الشمالية تصعد لهجتها تجاه المجتمع الدولي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت وكالة الطاقة الذرية، الثلاثاء، إن كوريا الشمالية طلبت من مفتشي الوكالة أن يغادروا البلاد.
وأضافت الوكالة أن كوريتا الشمالية "أوقفت جميع أشكال التعاون مع الوكالة وطلبت من المفتشين الذين كانوا يعملون في منشأة يونغبيون النووية مغادرة البلاد."
وتابعت الوكالة "طلبت كوريا الشمالية أيضا إزالة جميع أجهزة المراقبة من المنشأة وأي معدات أخرى تتبع للوكالة."
ويأتي هذا الإجراء بعد أفادت تقارير إعلامية الثلاثاء أن كوريا الشمالية قالت إنها ستنسحب من المحادثات السداسية، وذلك رداً على البيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي الذي أدان عملية الإطلاق التي قامت بها مؤخراً.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية المركزية، إن بلاده لن تلتزم بعد ذلك بأي اتفاق تم التوصل له في المحادثات النووية.
وجاء في بيان وزارة الخارجية: "الآن، وبعد أن تحولت المحادثات السداسية إلى منصة لانتهاك سيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، والسعي لإجبارها على نزع سلاحها، وتقويض النظام فيها، فإن كوريا الشمالية لن تشارك أبداً في المحادثات بعد الآن، ولن تلتزم بأي اتفاقيات نجمت عن المحادثات السداسية."
وقال إن كوريا الديمقراطية ستعزز قوتها النووية لغرض "الدفاع عن النفس"، مضيفاً أنها ستبدأ بإعادة المنشآت النووية التي كانت تخضع لعملية التفكيك، سعيا لتشغيلها بشكل طبيعي مرة أخرى. كما ستستأنف تدوير قضبان الوقود المستخدمة"، نقلاً عن وكالة الأنباء الصينية "شينخوا."
وتبنى مجلس الأمن الدولي الاثنين بياناً رئاسياً حول عملية الإطلاق التي قامت بها بيونغ يانغ مؤخراً.
ففي قرار غير ملزم، "أدان" المجلس، الذي يضم 15 عضواً، عملية الإطلاق التي قامت بها كوريا الديمقراطية في 5 أبريل/نيسان، قائلا إنها "مخالفة لقرار مجلس الأمن رقم 1718"، مؤكداً مرة أخرى على أن على كوريا الشمالية "أن تلتزم بواجباتها بشكل كامل."