الرئيس الأمريكي يدعو القوى النووية للتخلص من ترسانتها

أوباما يحي الحشود التي استمعت لكلمته

براغ، جمهورية التشيك (CNN)-- تعهد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في كلمة بالعاصمة التشيكية براغ، الأحد، تقليص ترسانة بلاده النووية خلال أربعة أعوام، قائلاً إن الولايات المتحدة ستقود مشروعاً للحد من انتشار الأسلحة النووية.

إلا أنه حذر، أمام حشود غفيرة من المواطنين تجمعوا قرب قلعة براغ، من أن بلاده ستمتلك قدرات نووية آمنة "تمكنها من ردع الأعداء وطمأنة الحلفاء."

وأشار الرئيس الأمريكي، الذي يقوم بجولة أوروبية تستغرق ثمانية أيام، إلى أن كافة الدول النووية تسعى إلى اتفاق يتوقع التوصل إليه مع روسيا لخفض الترسانة النووية بنهاية 2009.

وأضاف "الأسلحة النووية أخطر أرث من الحرب البارد.. الولايات المتحدة ستتخذ خطوات ملموسة.. سنبدأ العمل في خفض ترسانتنا... الرئيس ديمتري ميدفيديف وأنا بدأنا هذا الإجراء في لندن وسنسعى لضم كافة الدول النووية في هذا المسعى."

وقال إن المباحثات الأمريكية-الروسية، في لندن الأسبوع الماضي، تتوافق ورؤيته من أجل عالم "خال من الأسلحة النووية".

وأوضح أن رؤيته تشمل الحيلولة دون إنتاج المزيد من الأسلحة النووية، والتفاوض بشأن معاهدات دولية جديدة وتعزيز معاهدة الحد من نشر أسلحة الدمار.

وتصادفت كلمة أوباما مع إطلاق كوريا الشمالية لـ"قمر صناعي"، وهي خطوة قال عنها إنها "مؤشر على ضرورة التحرك سريعاً في أجندة التخلص من النووي."

وفي الشأن الإيراني، عرض أوباما للجمهورية الإيرانية "خياراً واضحاً،" مؤكداً أن إدارته تؤمن بالحوار، وأنها على استعداد للدخول في حوار مع حكومة طهران يقوم  على الاحترام المتبادل.

وأكد حق إيران في امتلاك تقنية نووية سلمية، وأردف "سنقدم لإيران خياراً واضحاً بتبوء مكانتها الصحيحة بين الدول، ويتضمن حق امتلاك طاقة نووية سلمية، أو الاستمرار في رفضها الالتزامات الدولية."