مدبر الهجمات على السفارات الأمريكية يحاكم في نيويورك

غيلاني.. متهم بالتخطيط لتفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- كشف مسؤولان في إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن أحد المشتبهين بالارتباط بالإرهاب والمعتقل في غوانتانامو، بخليج كوبا، سيتم نقله إلى الولايات المتحدة ليحاكم في محكمة مدنية هناك، فيما اتهمت وزارة العدل الأمريكية كندياً من أصل صومالي في مينيسوتا بتقديم الدعم لتنظيم القاعدة.

تفصيلاً، قال مسؤولان بإدارة أوباما إن المشتبه به، أحمد غيلاني، الذي يعتقد أنه شارك في مخطط تفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا وجرائم أخرى، سيكون أول مشتبه به من المعتقلين في غوانتانامو يخضع للمحاكمة داخل الأراضي الأمريكية.

وأوضح المسؤولان، اللذان رفضا الكشف عن هويتهما، أن غيلاني سيحاكم في مدينة نيويورك، حيث تعقد معظم المحاكمات ذات العلاقة بالأحداث الدولية، غير أنهما لم يتطرقا إلى موعد نقل المشتبه به إلى الأراضي الأمريكية.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قد وجهت لغيلاني في وقت سابق تهمة ارتكاب جرائم حرب لعلاقته بانفجاري السفارتين الأمريكيتين في كل من تنزانيا وكينيا في أغسطس/آب عام 1998 وأوديا بحياة 224 شخصاً، بينهم 12 أمريكياً، وجرح المئات.

وكانت السلطات الباكستانية قد اعتقلت غيلاني في 2004 ثم نقل إلى معتقل غوانتنامو في كوبا عام 2006.

من جهة ثانية، قال مسؤولون في وزارة العدل الأمريكية إن الكندي من أصل صومالي، محمد عبدالله وارسم، البالغ من العمر 35 عاماً، يواجه حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً في حال إدانته بالتهمة الموجهة إليه، وهي تقديم الدعم لتنظيم القاعدة.

وجاء في قرار الاتهام: "منذ مارس/آذار عام 2000 حتى ديسمبر/كانون الأول عام 2003، تآمر وارسم وآخرون لتقديم الدعم المادي للقاعدة، على صعيد المال والرجال والتدريب."

وأضاف: "في صيف عام 2000 انتقل (وارسم) إلى معسكر تدريب الفاروق، حيث تلقى مزيداً من التدريب والتقى بأسامة بن لادن."

وعاد وارسم إلى كندا، ثم استقر بمنيسوتا عام 2001.

ورسمياً، ينتظر أن يحاكم وارسم في التاسع من يوليو/تموز المقبل، على أن يتم إبعاده إلى كندا بعد تنفيذ الحكم.