ميدفيدف يريد من جيشه أن يكون جاهزا دائما
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صعدت روسيا من لهجتها السياسية والعسكرية، بعد التوتر التي تشهده علاقتها بالغرب، في أعقاب طرد بلجيكا اثنين من الدبلوماسيين الروس المعتمدين في ممثلية روسيا الدائمة لدى حلف شمال الأطلسي "ناتو."
التصعيد جاء دبلوماسيا في البداية، بعد أن عمدت روسيا إلى طرد اثنين من الدبلوماسيين الكنديين من أراضيها، ما اعتبره أمين عام حلف شمال الأطلسي "ضاراً،" فيما هاجمت كندا القرار الروسي بشدة.
وتزامنا مع التوتر هذا، أكد الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف، في احتفال عسكري الجمعة، "ضرورة أن تكون القوات المسلحة الروسية مستعدة لصد أي عدوان ضد مواطني روسيا الاتحادية."
وشدد ميدفيديف على أن روسيا ستبقى "محافظة على الحقيقة الوحيدة عن الحرب العالمية الثانية،" في إشارة إلى المحاولات التي يقوم بها البعض لتشويه نتائج هذه الحرب و"الانتصار الكبير الذي حققته روسيا (الاتحاد السوفيتي السابق) على النازية." وفقا لوكالة نوفوستي للأنباء.
من جهته، أكد الجنرال نيكولاي سولوفتسوف قائد القوات الإستراتيجية الروسية حرص روسيا على المحافظة على قوة عسكرية ندية لقوة "الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الأسلحة النووية الرادعة."
وذكر الجنرال سولوفتسوف في مقابلة مع الصحفيين أن "قوات الصواريخ الإستراتيجية تستحوذ على ثلثي الأسلحة النووية الروسية، ولهذا فإن القيادة الروسية تولي تطوير هذه القوات جل اهتمامها."
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عبر عن اعتقاده بإمكانية تضييق الخلافات الروسية الأمريكية حول الأسلحة النووية، إثر استقباله وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف الخميس.
وقال أوباما للصحفيين عقب الاجتماع "إن لدينا فرصة ممتازة لإعادة ترتيب العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن جميع القضايا."