/العالم
 
1247 (GMT+04:00) - 11/08/09

أوباما وميدفيديف يغادران موسكو إلى لاكويلا بطائرتين منفصلتين

موسكو، روسيا (CNN) -- على متن طائرتين منفصلتين، ولكن في الوقت نفسه، غادر الرئيسان الأمريكي، باراك أوباما، والروسي، دميتري ميدفيديف، موسكو الأربعاء متوجهين إلى إيطاليا للمشاركة في قمة زعماء مجموعة الثماني G-8، التي ستبدأ أعمالها في لاكويلا الأربعاء.

ففي ختام زيارة عمل قام بها لروسيا واستمرت ثلاثة أيام، توجه باراك أوباما إلى إيطاليا للمشاركة في القمة.

وكان أوباما قد التقى ميدفيديف يومي الاثنين والثلاثاء، فيما التقى برئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء، كما ألقى كلمة أمام أساتذة وطلاب مدرسة الاقتصاد العليا في العاصمة الروسية، وفقاً لوكالة الأنباء الروسية "نوفوستي."

وفي الوقت نفسه، توجه الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف إلى لاكويلا بإيطاليا للمشاركة في القمة ذاتها، لكنه غادرها على متن طائرة منفصلة.

وقد تكللت مباحثات أوباما مع المسؤولين الروس بتوقيع عدد من الوثائق المهمة، بما فيها بيان مشترك للرئيسين، ووثيقة "التفاهم المشترك في قضية تقليص وتحديد الأسلحة الإستراتيجية الهجومية في المستقبل"، واتفاقية حول الترانزيت العسكري إلى أفغانستان.

ويحضر القمة إلى جانب زعماء دول "G-8" (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان وروسيا)، قادة الصين والبرازيل والهند والمكسيك وأستراليا وإندونيسيا وكوريا الجنوبية والدانمرك والجزائر ونيجيريا وسيراليون والصومال ومصر وجنوب أفريقيا وأثيوبيا وأنغولا وليبيا بصفتها رئيسة الاتحاد الأفريقي.

وكانت الدعوة قد وجهت للصين للمشاركة في قمة الثماني التي تفتتح الأربعاء في لاكويلا الإيطالية باعتبارها عضواً في مجموعة الخمسة إلى جانب كل من المكسيك والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا.

غير أن الرئيس الصيني، هو جينتاو، انسحب من القمة وعاد إلى بلاده فجأة فجر الأربعاء بسبب تفاقم الأزمة في إقليم شينجيانغ، مختتماً زيارة دولة لإيطاليا دامت ثلاثة أيام، وفقاً لوكالة الأنباء الإيطالية.

وبات من المقرر أن يترأس وفد الصين الشعبية في أعمال قمة الثماني مستشار الدولة داي بينغ قو.

ويعتزم الرئيس الروسي التركيز في قمة مجموعة الدول الثماني الكبرى على الوضع المرتبط بكوريا الشمالية والشرق الأوسط، وتداعيات الأزمة العالمية. كما سيطلع ميدفيديف بقية زعماء دول المجموعة على النتائج التي خرج بها من جولته في أفريقيا، بحسب نوفوستي.

advertisement

وقد يبحث ميدفيديف مع المشاركين في القمة قضية منطقة قره باخ المتنازع عليها بين أذربيجان وأرمينيا، ومسائل الإنذار من الكوارث الطبيعية والتعاون على محو آثارها.

كما ذكرت وسائل الإعلام أن المشاركين في قمة لاكويلا يتم إسكانهم في ثكنات "أكاديمية الحرس المالي" التي لم يدمرها الزلزال الشديد الذي ضرب مدينة لاكويلا في شهر أبريل/نيسان الماضي.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.