الشرطة الباكستانية رفضت الربط بين المداهمة وعلاقات الشركة
إسلام أباد، باكستان (CNN) -- صادرت قوات الشرطة الباكستانية عشرات قطع السلاح غير الشرعي في عملية دهم نفذتها صباح السبت، على منزلين يعودان لرئيس مؤسسة تقدم خدمات أمنية على صلة بالسفارة الأمريكية في إسلام أباد.
وتعود الأسلحة للنقيب سيد الزيدي، مالك شركة "إنتر ريسك"التي تقدم خدمات الحماية للسفارات الأمريكية في باكستان وعدد من الدول الواقعة جنوبي آسيا.
وقال الناطق باسم شرطة إسلام أباد، رنا محمد أكرم، أن بين المضبوطات بندقية أوتوماتيكية متطورة للغاية و61 مسدساً.
وبحسب أكرم فإن الشرطة أوقفت بعض الأشخاص الذين عجزوا عن توفير مستندات تشير إلى وجود تراخيص للأسلحة، كاشفاً أن أجهزة الأمن تبحث عن الزيدي لاستجوابه حول القضية.
ونفى الناطق باسم شرطة العاصمة الباكستانية أن يكون لعلاقات الزيدي مع السفارة الأمريكية أي رابط بعمليات الدهم.
من جانبه، قال نيك سنيلساير، الناطق باسم السفارة الأمريكية في إسلام أباد إن الأخيرة تعاقدت بالفعل مع "إنتر ريسك" للحصول على خدماتها الأمنية العام الماضي، لكنه نفى معرفته بحيازة مالكها لأسلحة غير مرخصة.
وأضاف سنلساير: "عندما تعاقدنا معهم، قمنا بإخطار الحكومة الباكستانية.. لقد تعاملنا بشفافية كبيرة مع القضية، وقد أعلمنا (شركة إنتر ريسك) بضرورة الحصول على رخص لدى استيراد هذا النوع من الأسلحة، وقد فهمنا أنهم حصلوا عليها."
يذكر أن السفارة الأمريكية في إسلام أباد، وسائر قنصليات واشنطن في باكستان، تطبق إجراءات أمنية مشددة بسبب ارتفاع المخاطر الأمنية.