التسويق بالشرق الأوسط.. أحدث "صيحات الموضة" بدور الأزياء

التصدير أنقذ دور الأزياء الكبرى خلال الأزمة المالية

لندن، بريطانيا (CNN) -- مع بدء شركات الأزياء الكبرى بعرض منتجاتها الجديدة خلال أسابيع الأزياء الأربعة المعروفة حول العالم، في نيويورك ولندن وباريس وميلانو، ظهر جلياً سعيها الطموح لبيع منتجاتها وتسويقها في أرجاء العالم، ويبدو أنها تنظر إلى منطقة الشرق الأوسط على أنها السوق الواعدة الجديدة.

فشركة أزياء "أكواسكوتم" البريطانية التي تأسست قبل 157 سنة، وهي معروفة في مجال المعاطف والملابس الشتوية تخطط زيادة حصتها من سوق المنطقة.

ويقول أدريان ماكالستر، المدير الدولي لـ"أكواسكوتم" في حديث لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN": "إذا رغبنا بالحصول على علامة تجارية معروفة عالمياً، فإن علينا افتتاح فروع حول العالم، ولكن الشرق الأوسط لم يظهر كمكان أساسي للتسويق إلا مؤخراً."

وعن الأسواق المفضلة لشركته قال ماكالستر: "تبقى الإمارات، وخاصة دبي، على رأس الأسواق الكبيرة التي تبرز فيها مبيعات التجزئة وذلك بسبب طبيعة المستهلكين الذين يتحدرون من جنسيات مختلفة، دون إغفال أهمية لبنان والمملكة العربية السعودية بسبب ثراء سكانها، وبالتالي فالفرص كبيرة لعلامتنا التجارية البريطانية المرموقة."

ويؤكد ماكالستر أن الأسواق خارج الدول الغربية كانت ركيزة أساسية في عمل شركته خلال الأزمة المالية الأخيرة مع ركود الطلب المحلي قائلاً: "خلال الأزمة المالية الأخيرة شهدنا الكثير من التراجع في مبيعات الأزياء، ولكن التصدير ظل قوياً وبتنا ننظر إلى هذه الأسواق على أنها فرص جيدة للنمو."

بدورها، بدأت شركة أزياء "برنغل" التي تأسست قبل 195 سنة بدخول المنطقة، وفي هذا السياق، قالت مديرتها التنفيذية، ماري أدير ماكير: "كل هذه الأسواق، أبوظبي ودبي وقطر، هي أمكنة يقصدها الناس من حول العالم وسكانها يتجولون كثيراً، لذلك فنحن ننظر إليهم على أنهم من بين زبائننا المحتملين."

أما المصمم ماثيو ويلماسون، الذي افتتح ثمانية فروع لأزيائه في المنطقة، آخرها في دبي والكويت، فيقول إن المكان مذهل وقد نجحت مجموعاته في المنطقة بشكل جيد.