دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - تنوعت اهتمامات المدونين لهذا الأسبوع، فقد تطرقت مدونة "دماغوس" المصرية لدعوات الحزب الوطني الحاكم في مصر مرشحيه للتصويت لمرشحيه من أجل التغيير، إضافة إلى ما تناولته مدونة "كرة العالم" حول هيفاء وهبي و"جمال جسدها ومظهرها الخارجي، وقبح صوتها."
إلى جانب ذلك، أثار المدون البحريني محسن الصفار قضية تقاسم السلطة في العراق، واستحداث منصب خاص بإياد علاوي لإرضاء الجميع، إضافة إلى مدونة "لقمة عيش"، التي تطرقت للقنوات الدينية التي تروج لمنتجات "شافية من الأمراض" باسم الدين والقرآن.
الحزب الوطني "يقلب شرابه"
في مدونة "دماغوس" المصرية، كتب المدون تحت عنوان "الحزب الوطني يلقب شرابه": "عندما يدعو حزب الوطني الناخبين للتصويت لمرشحيه من أجل التغيير بالرغم من أنه الحزب الحاكم..! فمؤكد أنه اعتمد نظرية قلب ’لشراب‘التي يتبعها من لا يملك نقوداً كافية.. يكتفي بـ’شراب‘ واحد يقوم بقلبه على الوجه الآخر.. بعد أن يتسخ الوجه الأول."
وأضاف المدون بالقول: "لكن للأسف يبدو أن الحزب الوطني نسي أمراً مهماً..وهو أن ثقوب الشراب تظل كما هي!"
هيفاء وهبي.. تظهر ولكن لا تغني!!
وتحت عنوان "لا بأس بهيفاء وهبي... شرط أن لا تغني"، كتب صاحب مدونة "كرة العالم" يقول: "نتكلم عن فتاة جميلة وذات جسد مصقول بعناية ومثير للرجال، و الملاحظ أنها تشد النساء أيضا. بالنسبة لي لا مانع لدي بمشاهدة هيفاء وهبي بصفتها رمز للجمال أو الإثارة، لأن إلغاء هيفاء وهبي لن يلغي هذا المنتج من على شاشات التلفاز أو أشرطة الفيديو، فهو موجود بكثرة و بخاصة كمنتج غربي، فلتقوم شركات المال بتسويق منتجها العربي (هيفاء)، ولكن ليتم وضعها في مكانها الصحيح، كعارضة أزياء، كفنانة استعراضية، كراقصة وحتى كممثلة، أما أن تغني فهنا الكارثة."
وتابع المدون بالقول: "من الطبيعي أن تختلف الأذواق بشان النمط الموسيقي الذي تفضله، أو تختلف على أصوات إشكالية كصوت جورج وسوف وأصالة نصري، ولكن لا اعتقد أن هنالك اختلافا بالنسبة لصوت هيفاء وهبي، جميع الناس الذين سألتهم قالوا أن صوت هيفاء قبيح، أو تلطيفاً للكلمة فصوتها ليس جميلا."
وتابع: "إذاً بوضوح شديد: على هذه اللبنانية أن تتوقف عن الغناء، فإن استطاعت التكنولوجيا أن تلطف صوتها عندما تقوم بتسجيل أغنية، فهذه التكنولوجيا لن تستطيع تهذيب هذا الصوت القبيح في المقابلات والحفلات، و لهذا فهذه الهيفاء لا تجرؤ أن تغني فعلاً على المسرح، ما يحدث في حفلاتها هو ما يسمى (بلاي باك) أي خداع الناس و سرقة أموالهم."
ويختتم المدون بالقول: "أرجو منها أن تكتفي بكونها جميلة و مثيرة، احتراما لنفسها و للناس وللموسيقى."
"بلاها سوسو خد نادية"
أما المدون البحريني محسن الصفار، فقد كتب تحت عنوان "بلاها سوسو وخد نادية" يقول: " قبل سنوات عديدة وفي إحدى مسرحيات النجم الراحل فؤاد المهندس المسماة (صك على بناتك) وفي مقطع يحاول فيه الأب تزويج إحدى بناته لتلميذه بأي طريقة على الرغم من امتناع البنات وعدم اقتناعهن به فيقول له بلاها نادية خد سوسو وعندما لا ترضى سوسو يقول له بلاها سوسو خد نادية وعندما امتنعت هذه الأخرى يقول له بلاها نادية وبلاها سوسو خد فوزية فيستنكر التلميذ قائلا إن فوزية متزوجة فيقول تتطلق … أنا مش عاوزك تيأس أبدا !!"
وتابع المدون الصفار بالقول: "هذا المقطع تذكرته وأنا أرى السجال حول توزيع المناصب الحكومية في العراق فرئيس القائمة العراقية إياد علاوي كان مصرا وبشكل قاطع في البداية على الحصول على منصب رئيس الوزراء(نادية) بحكم كونه رئيسا لأكبر كتلة نيابية أفرزتها الانتخابات العراقية وبعد أن اثبت له المالكي انه ليس مستعدا لترك منصب رئاسة الوزراء حتى لو كان الثمن مقتل آخر عراقي، انتقل صاحبنا من نادية إلى سوسو وطالب بمنصب رئيس الجمهورية وهنا اصطدم بجدار الطالباني المنيع الذي افهمه وبكل صراحة أن منصب رئيس جمهورية هو حق كوردي مكتسب يكفله كون الإقليم ليس مستعدا حتى لرفع العلم العراقي على المباني الحكومية."
وقال الصفار: "وعندما أيقن علاوي من استحالة زواجه لا من نادية ولا من سوسو رضي آخر المطاف بفوزية حيث استحدث له منصب ما انزل الله به من سلطان هو رئاسة المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية وهو منصب طريف فلا هو من السلطة التشريعية بحيث يحق له سن القوانين ولا السلطة التنفيذية بحيث يحق له تنفيذها وهو يشكل نسخة عراقية عن مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني."
واختتم المدون حديثه بالقول: "إن مهزلة تقاسم السلطة التي نراها والتي تحولت إلى مسرحية كوميدية تفوقت وبجدارة على مسرحيات عادل إمام وفؤاد المهندس مازالت مستمرة ومازال قادة العراق يتجادلون على من يتزوج نادية ومن يتزوج سوسو ومن الذي سيقع في فخ فوزية المتزوجة المطلقة. وربما سنشهد استحداث وزارات أخرى جديدة لتوزيعها على الفقراء، وزارة حلب ثروات العراق، أو وزارة المناكفة الوطنية، أو وزارة صراع الديكة. وكل مسرحية وانتم بخير."
المية والزيت بالرقية الشرعية على الفضائيات
وبالعودة إلى مصر، كتب المدون أبو المعالي فايق في مدونته "لقمة عيش" يقول "قناة فضائية تبيع المية والزيت بالرقية الشرعية وإعلانات تحمل إيحاءات جنسية وعجبي"، والتي تناول فيها الإعلانات التي تظهر على بعض القنوات الدينية وتروج للمياه والزيوت "المقدسة والشافية من الأمراض."
وكتب المدون يقول: "يبدو أن قناة الطب النبوي نسيت أن تعلن ضمن إعلاناتها عن وصفة سحرية تضمن للمرشح في الانتخابات العربية أن يفوز بالمقعد الذي يترشح عليه فمن يشاهد قناة الطب النووي التي تبث القرآن الكريم وتنشر على شاشاتها الكثير من الإعلانات التي لو صحت لما وجدنا مريضا واحدا في العالم بأثره فمثلا تعرض إعلانا عن حذاء يشفى من كل الأمراض وأنا أقترح على صاحب القناة وإعلاناتها السحرية أن يأخذ مجموعة من الأحذية ويذهب إلى أي مستشفى وينادى على المرضى: اخرجوا من مشفاكم لا حاجة بعد اليوم إلى سرير المستشفى لدينا الحل السحري خذ هذا الحذاء العجيب ولن تمرض بعد اليوم."
وأضاف فايق يقول: "هناك إعلان آخر فيه إيحاءات جنسية على الرغم من أن القناة تبث القرآن الكريم فالإعلان مكتوب عليه الآن ولأول مرة منتج خاص لتكبير وتضخيم العضو الذكرى، والمية المرقية والزيت المرقي، وغيرها من الإعلانات التي لا ندرى مدى صحتها ولا ندرى هل أخذت تصريحا من وزارة الصحة أم يكفي فقط أن الماء مرقي والزيت مرقي وأن القناة تبث القرآن الكريم، وكان يجب على هذه القناة وغيرها من القنوات التي تستخدم القرآن للترويج في بيع سلعة ما أن تنزه كتاب الله عن هذا الهراء وتذيع أي شيء آخر فهذا أمر غير مقبول أن يتم الزج بالقرآن الكريم في تجارة ربما تكون غير مرخص بها فضلا عن أن كتاب الله لا يمكن المتاجرة به، ثم أين دور وزراء الصحة العرب أم أنهم شركاء في تلك القنوات التي تبيع الوهم للمشاهدين."
واختتم فايق مدونته بالقول: "حينما يتعلق الأمر بالطب وبصحة خلق الله يجب أن تكون هناك وقفة ضد هذه الخزعبلات وإذا كان الحذاء الطبي يشفى من كل الأمراض فعلى وزارة الصحة أن تغلق مصحاتها ومراكزها الطبية وليكن شعار وزارة الصحة حذاء طبي لكل مواطن و بلاش دوشة الدراسة في كليات الطب، ولأن المياه في كثير من بلداننا العربية ملوثة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي فلا مانع من شراء مياه مرقية من مولانا الشيخ،لا أريد أن أتحدث عن الإعلان الخاص بالتكبير والتضخيم حفاظا على مشاعر القراء من الجنسين."
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.