دبي ما تزال في مسلسل الخسائر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- منيت أسواق الأسهم في قطر والإمارات بخسائر قاسية مع نهاية تعاملات الأحد، بسبب ضغوط البيع لأسباب داخلية في تلك الأسواق، بينما واصلت أسهم السعودية والكويت تحقيق مكاسب جديدة.
ففي السعودية، واصلت أسهم البنوك دعم صعود المؤشر، رغم الضغط الذي يتعرض له منذ بداية الأسبوع من قطاع البتروكيماويات، الذي أعلنت شركات كبيرة فيه عن خسائر عن أعمالها للربع الأخير من العام الماضي.
وأنهى مؤشر بورصة الرياض يومه على ارتفاع بنحو 1.07 في المائة، ليصعد إلى مستوى 6393 نقطة، بعدما أضاف 67 نقطة جديدة وسط تعاملات بقيمة 3.3 مليار ريال سعودي، على نحو 166.4 مليون سهم.
وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه على صعود بنحو 28 نقطة، ليستقر عند مستوى 7014 نقطة، مسجلا تعاملات بقيمة 61.5 مليون دينار كويتي، على نحو 638 مليون سهم موزعة على 7163 صفقة.
وارتفعت معظم مؤشرات السوق، يقودها قطاع الاستثمار الذي زاد مؤشره 55 نقطة، نلاه مؤشر الصناعة بنحو 36 نقطة، ثم قطاع البنوك الذي أضاف 31 نقطة، والخدمات بمكاسب بنحو 26 نقطة، بينما كان قطاع الأغذية المتراجع الوحيد لخسارة 73 نقطة.
أما في الإمارات العربية، فأنهت سوقا البلاد على يومها على تراجع، إذ مني مؤشر سوق دبي بخسائر حادة بنحو اثنين في المائة، مدفوعا بالضغط من سهمي "إعمار" و"أرابتك،" ليغلق عند مستوى 1673 نقطة.
وفي أبوظبي، هبط المؤشر بنحو 1.22 في المائة إلى مستوى 2674 نقطة، بضغط من أسهم البنوك والعقارات والطاقة، التي كانت أكبر الخاسرين من بين قطاعات السوق التسعة.
وحققت الأسهم الإماراتية في سوقي دبي وأبوظبي تعاملات بقيمة 360 مليون درهم، تحققت من تداول نحو 190 مليون سهم، من خلال أكثر من خمسة آلاف صفقة، وهو مستوى تعاملات يعد هزيلا قياسا بمتوسط الحركة في السوق.
كما انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين بنحو 1.43 في المائة ليغلق عند مستوى 2662 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 5.64 مليارات درهم لتصل إلى 388.81 مليارا.
وتراجعت مؤشرات قطاعات قيادية في السوقين يقودها قطاع الخدمات الذي فقد نحو 1.76 في المائة من قيمته، تبعه مؤشر البنوك بخسارة 1.27 في المائة، ثم مؤشر الصناعات بفقدان 1.12 في المائة، بينما سجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.12 في المائة.
وحضرت الخسائر الحادة في قطر أيضا، إذ أنهت بورصة الدوحة يومها على تراجع بنحو 2.38 في المائة، وذلك بعد تعرض المؤشر لضغوط قوية بسبب البيوع، على جميع الأسهم تقريبا، ليهبط إلى لمستوى 6691 نقطة.
وتأتي ضغوط البيع سعيا من المتعاملين لتوفير سيولة للاكتتاب في 50 في المائة، من أسهم شركة مزايا قطر للتطوير العقاري، والذي بدأ الأحد، ويعد أول طرح في السوق القطرية خلال 2010.
كما تراجعت الأسهم العمانية، بعدما فقد مؤشر سوق مسقط نحو 0.24 في المائة من قيمته، ليهبط إلى مستوى 6531 نقطة، في حين تمكنت الأسهم البحرينية من تحقيق ارتفاع تجاوزت نسبته 0.14 في المائة.