سيولة هزيلة وصعود محدود بأول تداولات العام بالسعودية

السوق السعودية عانت من قلة السيولة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أنهت سوق الأسهم السعودية أول تعاملات عام 2010 السبت على حالة من الثبات النسبي، مع ميل للارتفاع بما لا يتجاوز 20 نقطة تعادل 0.30 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أنهى الجلسة عند 6141 نقطة.

وحصل المؤشر على دعم واضح من قطاعات مؤثرة، على رأسها "البتروكيماويات" و"الاتصالات" و"الطاقة" التي قادت ارتفاع المؤشرات القطاعية، مقابل تراجع خمس قطاعات، بقيادة "الاستثمار الصناعي" و"التشييد."

ولكن البارز كان تراجع التداولات بشكل واضح، حيث لم تتجاوز 1.5 مليار ريال مقابل 63 مليون سهم، جرى تداولها من خلال ما يفوق 48 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"ينساب" و"كيان" و"اتحاد اتصالات" و"سابك" التي ارتفعت جميعها، باستثناء "إنماء."

وانقسمت الشركات المسجلة في السوق، والبالغ عددها 134 شركة، ما بين صعود وهبوط، فأغلقت أسهم 57 شركة على ارتفاع، تتقدمها "الصقر للتأمين" و"اتحاد اتصالات" و"أليانز،" في حين تعرضت أسهم 53 شركة للتراجع، على رأسها "الكيميائية السعودية" و"فيبكو" و"وقاية للتكافل."

ونشرت هيئة السوق السعودية السبت البيانات الرسمية لحصيلة عام 2009، فقالت إن المؤشر أغلق في نهايتها عند  مستوى 6121 نقطة، مقارنة مع 4803 نقاط في نهاية عـام 2008، مرتفعاً 1318 نقطة تعادل 27 في المائة من قيمته.

وبلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية عام 2009 ما يقارب 1.195 ترليون ريال، أي ما يعادل 318.80 مليار دولار أمريكي وذلك بارتفاع بلغت نسـبته 29.31 في المائة مقارنة مع نهاية العام السابق.

أما القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة فقد بلغ  337.07 مليار دولار أمريكي، بانخفاض بلغت نسبته 35.61 في المائة، وترافق ذلك مع تراجع في أعداد الأسهم المتداولة بنسبته 5.73 في المائة، إلى جانب انخفاض الصفقات بنسبة 30 في المائة.

وفي أبرز الأخبار، أعلنت شركة المراعي أنها أكملت الإجراءات النظامية لنقل ملكية أسهمها في الشركة الدولية لمشروعات التصنيع الزراعي "بيتي" والبالغة 100 في المائة، التكلفة إلى ملكية الشركة العالمية للألبان والعصائر والتي تمتلك شركة المراعي 48 في المائة من أسهمها.