/اقتصاد
 
الأحد، 17 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 14:00 (GMT+0400)

سهم "المملكة" يصعد بالسعودية.. والترقب يهبط بأسواق الخليج

ارتفاع متواصل لأسهم السعودية

ارتفاع متواصل لأسهم السعودية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت الأسهم السعودية مكاسبها منذ بداية العام الجديد، بدعم من سهم "المملكة القابضة،" الذي قفز بعد إعلان الأمير الوليد بن طلال دعم الشركة بتدفقات نقدية، بينما تراجعت أبرز أسواق الخليج الأخرى.

وأنهى المؤشر السعودي يومه على ارتفاع لنحو 21 نقطة، تعادل 0.35 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 6260 نقطة، مدفوعا بمكاسب شركات الاستثمار، وصعود سهم "المملكة القابضة،" بنحو عشرة في المائة.

وكان الأمير الوليد بن طلال، مالك الشركة، أعلن عن تحويل حصة من أسهمه في مصرف "سيتي غروب" بقيمة 2.5 مليار ريال سعودي إلى محفظة "المملكة القابضة."

وحققت البورصة السعودية تعاملات بقيمة 2.56 مليار ريال سعودي، بعد تداول أكثر من 120 مليون سهم، من خلال 66 ألف صفقة، بينما فاقت الشركات الخاسرة تلك الرابحة بواقع 63 إلى 45 شركة.

 وفي الكويت، أنهت سوق الأسهم يومها على تراجع طفيف، بعد أن تمكن المؤشر الرئيسي للبورصة من تقليص خسائر مني بها في بداية التعاملات، ليخرج متراجعا بنحو نقطتين، إلى مستوى 6968 نقطة.

وحققت السوق تعاملات بقيمة 39 مليون دينار كويتي، توزعت على 310.3 مليون سهم، من خلال 5178 صفقة، بينما قفز سهم "أجيليتي" بنحو 5.2 في المائة، بعد أن سرت أنباء بشأن حل ممكن لخلاف مع الولايات المتحدة التي تتهم الشركة بالتلاعب بعدد من الصفقات.

أما في الإمارات، فلم تفلح الأسهم الإماراتية في عكس اتجاهها، وأنهى مؤشر سوق دبي يومه على ارتفاع بقيمة مهملة، ليستقر عند مستوى 1819 نقطة، بينما سجل مؤشر سوق أبوظبي تراجعا بنحو 0.29 في المائة إلى مستوى 2766 نقطة.

كما انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين بنحو  0.17% في المائة، ليغلق عند مستوى 2791 نقطة، في حين شهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 700 مليون درهم لتصل إلى 407.6 مليار درهم.

حققت سوقا دبي وأبوظبي تعاملات بقيمة 480 مليون درهم، تحصلت من تداول 210 ملايين سهم من خلال أكثر من خمسة آلاف صفقة، بينما سجل مؤشر الخدمات انخفاضا بنسبة 0.18 في المائة، تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.20 في المائة.

وتمر أسواق المال بفترة ترقب وانتظار للنتائج السنوية للشركات المدرجة، وفقا لما أكده المحلل المالي محمد حسان، الذي يعمل في شركة وساطة في دبي، لافتا إلى أن "المتعاملين يرفضون الدخول في نشاط مكثف لحين اتضاح الرؤية."

advertisement

وأضاف "الجميع ينتظر إعلان نتائج الشركات، خصوصا الكبيرة والقيادية منها، وستبقى الأسواق تتأرجح هكذا إلى ذلك الوقت.. في الأثناء يحاول البعض تحقيق مكاسب هامشية عبر بيوع جني أرباح محدودة.

إلى ذلك ارتفعت الأسهم القطرية والعمانية، بنحو 0.37 في المائة، و0.26 في المائة، على الترتيب، بينما منيت الأسهم في سوق البحرين، أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية، بخسارة بنحو 0.18 في المائة. 

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.