/اقتصاد
 
الأحد، 17 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 14:00 (GMT+0400)

الأسهم السعودية تواصل تعافيها في 2010 والكويتية تتقلب

تقرير: يوسف رفايعة

أسهم الكويت لم تتمكن من تعزيز أدائها

أسهم الكويت لم تتمكن من تعزيز أدائها

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع نهاية الأسبوع الأول من العام الجديد، تبدو الأسهم السعودية أقرب إلى التعافي والانتعاش مع مواصلتها تحقيق أداء إيجابي، في حين لم تتمكن بورصة الكويت من تعزيز أدائها المتقلب منذ العام الماضي.

ففي السعودية، حقق سوق الأسهم أداء ايجابيا مع نهاية تداولات الأسبوع الأول من عام 2010، مصحوبا بأحجام تداول متنامية عكست تفاؤل المستثمرين بأداء الشركات خلال العام الجديد، وتخطي عثرات العام السابق.

وجاء ارتفاع السوق مدعوما بصعود قطاع البتروكيماويات ممثلاً بسهم "سابك" و"التصنيع" اللذين ارتفاع 5.5 في المائة،  و8.2 في المائة على الترتيب، وفي قطاع البنوك كان سهم "سامبا" و"الراجحي" هما الداعم الأكبر بارتفاع بنسبة 4.5 في المائة و1.1 في المائة على التوالي.

وأنهى مؤشر السوق الرئيسي تعاملات الأسبوع الماضي مسجلاً 6260 نقطة بارتفاع نسبته 2.3% في المائة عن إغلاق الأسبوع السابق، ليكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 2.3 في المائة منذ بداية العام، وفقا لما ذكره تقرير مجموعة "بخيت" السعودية.

أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد انخفضت الأسبوع الماضي، لتصل إلى 11.1 مليار ريال مقابل 13.9 مليارا للأسبوع السابق، بينما استحوذت أسهم "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" على أعلى نسبة من التداول بلغت 12 في المائة.

وفي الكويت، أنهت سوق الأوراق المالية أسبوعها بارتفاع بنحو ستة نقاط، تعادل 0.08 في المائة من قيمة المؤشر الذي استقر عند مستوى 7011 نقطة، مع نهاية تداولات الأسبوع الأول من العالم الجديد.

وكانت السوق أنهت عام 2009 على انخفاض لأكثر من 10.22 في المائة، بعدما شهدت انخفاضات حادة في الربع الأخير من العام، مدفوعة بتوترات سياسية، وقلق انبعث من أسهم قيادية.
 
كما ساهمت الأنباء السلبية حول صفقة شركة الاتصالات "زين" التي شغلت السوق، في بث جو من التشاؤم دام لشهور طويلة، إضافة إلى التطورات بشأن شركة "أجيلتي" التي أفسدت على السوق أنباء ايجابية من شركة "دار الاستثمار" بشأن إعادة الهيكلة والاتفاق مع الدائنين.

أما سوق دبي في الإمارات العربية، فخرجت من الأسبوع الأول من العام مرتفعة بنحو 1.9 في المائة، بعدما أضاف المؤشر 34 نقطة جديدة، لينهي أسبوعه عند مستوى 1837 تقطة، وسط تحسن أحجام التعاملات.

وفي أبوظبي أضافت الأسهم خلال الأسبوع الماضي نحو 1.2 في المائة إلى قيمة مؤشرها، بعد أن ربح المؤشر نحو 32 نقطة، لينهي تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 2775 نقطة، بدعم من أسهم البنوك والطاقة.

ووفقا لبيانات سوق الإمارات المالي فقد بلغت نسبة النمو في مؤشر السوق منذ بداية العام نحو 1.21 في المائة، في حين بلغ إجمالي قيمة التداول 4.38 مليارات درهم، ووصل عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 45 من أصل 133، بينما تراجعت أسهم 26 شركة.

أما الأسهم القطرية، فصعد مؤشرها بنحو 1.12 في المائة، خلال الأسبوع الماضي، بعد أن ربح 78 نقطة جديدة، ليستقر عند مستوى 7037 نقطة، متخليا عن مكاسب أكبر حققه خلال الأسبوع بفعل بيوع جني الأرباح.

advertisement

وفي مسقط، أنهى المؤشر تعاملات الأسبوع الماضي مرتفعا لأكثر من ثلاثة في المائة، بعدما ربح 196 نقطة، ليستقر عند مستوى 6564 نقطة، في حين فقد المؤشر البحريني نحو سبعة نقاط تعادل نحو0.53 في المائة من قيمته، لينهي أسبوعه عند مستوى 1450 نقطة.

وفي الأردن، ارتفع مؤشر بورصة عمان مع نهاية الأسبوع الماضي بنحو 1.21 في المائة،  ليصل مستوى 2564 نقطة مقارنة مع 2534 نقطة للأسبوع السابق، بينما بلغ المعدل اليومي لحجم التداول 37 مليون دولار، وبنسبة انخفاض 7.4 في المائة.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.