تراجع في بورصة الرياض
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تراجعت أبرز أسواق المال العربية، الأربعاء، تقودها السوق السعودية التي تعرضت لضغوط بيع جماعية، في حين دفع قطاع البنوك في السوق الكويتية المؤشر إلى الهبوط بفعل عمليات جني أرباح.
ففي بورصة الرياض، أكبر سوق مالية عربية، تراجع المؤشر الرئيسي، بضغط من جميع القطاعات في السوق، لينهي يومه عند مستوى 6230 نقطة، بعدما فقد نحو 0.53 في المائة من قيمته.
وهبط مؤشر قطاع البتروكيماويات بنحو 0.73 في المائة، بينما تراجع قطاع البنوك بنحو 0.07 في المائة، وفد مؤشر قطاع الطاقة نحو 1.82 في المائة من قيمته، في حين خسر مؤشر قطاع الاستثمار المتعدد نحو 2.04 في المائة.
وحققت السوق السعودية تعاملات بقيمة 2.43 مليار ريال، تحصلت من تداول أكثر من 102.7 مليون سهم، من خلال نحو 59 ألف صفقة، في حين فاقت الشركات الخاسرة تلك الرابحة بواقع 110 إلى 23 شركة.
وفي الكويت، دفعت ضغوط البيع مؤشر سوق الأوراق المالية إلى التراجع بنحو 21 نقطة، ليهبط إلى مستوى 6997 نقطة، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 242 مليون سهم بقيمة زادت على 43.6 مليون دينار.
وسجل مؤشر قطاع البنوك أعلى تراجع من بين القطاعات، خاسرا 128 نقطة، تلاه مؤشر الشركات غير الكويتية بتراجع بنحو 30 نقطة ثم قطاع الصناعة بتراجع قدره 29 نقطة، فيما انفرد قطاع التأمين بالارتفاع.
وحقق سهم شركة دبي الأولى للتطوير العقاري أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 9.8 في المائة، بينما مني سهم شركة الأهلية القابضة بأكبر خسارة بعما فقد نحو 8.6 في المائة من قيمته.
وفي الإمارات العربية المتحدة، أنهت الأسهم يومها على تباين، إذ أنهى مؤشر دبي جلسة التداول على ارتفاع بنحو 0.64 في المائة، إلى مستوى 1755 نقطة، بينما تراجع مؤشر أبوظبي 0.76 في المائة ليستقر عند مستوى 2786 نقطة.
وفي المحصلة، تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.34 في المائة، ليغلق عند مستوى 2762 نقطة، بينما نقصت القيمة السوقية للأسهم بنحو 1.35 مليار درهم لتصل إلى 400.93 مليار درهم.
وحققت الأسهم الإماراتية تعاملات زادت قيمتها على 409 ملايين درهم، بعد تداول أكثر من 223 مليون سهم، في حين سجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 0.82 في المائة، تلاه مؤشر البنوك بنسبة 0.35 في المائة، بينما هبط مؤشر الخدمات بنسبة 1.18 في المائة.
وفي قطر، ضغط عمليات بيع واسعة على مؤشر بورصة الدوحة، ما أفقد المؤشر الرئيسي نحو 1.31 في المائة من قيمته، ليهبط إلى مستوى 7722 نقطة، في حين سجل مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية تراجعا بنحو في 0.26 المائة، إلى مستوى 6533 نقطة.
وفي البحرين، حيث أصغر الأسواق المالية العربية من حيث القيمة السوقية، سجل مؤشر السوق ارتفاعا طفيفا بلغت نسبته نحو 0.04 في المائة، ليستقر عند مستوى 1466 نقطة، بدعم من معظم قطاعات السوق.