دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سجلت الأسهم في بورصات عربية كبيرة أداء جيدا، الثلاثاء، تقودها الأسهم الإماراتية والقطرية، هذه الأخيرة التي ارتفع مؤشرها لأعلى مستوى له في نحو 24 شهرا، بينما أفقدت البيوع المؤشر الكويتي نحو 68 نقطة كم قيمته.
ففي السعودية، حيث أكبر البورصات العربية، أنهى مؤشر سوق الرياض يومه على ارتفاع بنحو 0.33 في المائة، بدعم من قطاعي البنوك والبتروكيماويات، ليستقر عند مستوى 6452 نقطة.
وزاد مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.44 في المائة، بفضل مكاسب سهمي مصرف الراجحي والبنك السعودي الهولندي، في حين ارتفع مؤشر قطاع البتروكيماويات بنحو 0.45 في المائة، بفضل مكاسب شركات قيادية في القطاع.
وسجلت السوق السعودية تعاملات بقيمة 3.7 مليارات ريال، تحصلت من تداول أكثر من 173.5 مليون سهم، عبر نحو 76 ألف صفقة نقدية، ارتفعت مع نهايتها أسهم 39 شركة، في حين تراجعت أسهم 79 شركة أخرى.
وفي الكويت، أفقدت المبيعات مؤشر سوق الأوراق المالية نحو 68 نقطة من قيمته، ليهبط إلى مستوى 6982 نقطة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 264 مليون سهم بقيمة زادت على 60 مليون دينار.
وتراجعت مؤشرات سبعة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها قطاع الاستثمار الذي فقد مؤشره نحو 125 نقطة من قيمته، تبعه مؤشر قطاع الشركات غير الكويتية بخسارة بنحو 82 نقطة، بينما ارتفع مؤشر قطاع البنوك بنحو 59 نقطة.
وفي الإمارات العربية المتحدة، عاودت الأسواق ارتفاعها بعد موجة من الخسائر، وقفز مؤشر دبي بنحو 1.32 في المائة، إلى مستوى 1700 نقطة، بدعم من الأسهم القيادية، بينما زاد مؤشر أبوظبي 0.16 في المائة، إلى مستوى 2755 نقطة.
كما ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالية بنسبة 0.48 في المائة، ليغلق عند مستوى 2723 نقطة، وزادت القيمة السوقية للأسهم الإماراتية بنحو 1.91 مليار درهم لتصل إلى 395.31 مليار درهم.
وسجلت الأسواق الإماراتية تعاملات بقيمة 610 ملايين درهم، بعد تداول نحو 361 مليون سهم، في حين قفز مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 1.02 في المائة، تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.14 في المائة، بينما تراجع مؤشرا الصناعة والتأمين.
وقاد سهم "طيران أبو ظبي" قائمة الشركات الرابحة، بعدما صعد بنحو عشرة في المائة، في حين كانت الخسارة الأكبر من نصيب سهم "الاستثمار العالمي" والذي فقد نحو عشرة في المائة من قيمته.
وفي رابع أكبر سوق خليجية، قفز مؤشر بورصة قطر إلى واحد من أعلى مستوياته في نحو 24 شهرا، بعدما ربح 0.3 في المائة، ليصل إلى مستوى 7992 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ أواخر عام 2008.
وفي سوق مسقط للأوراق المالية، زاد المؤشر بنحو 0.05 في المائة، إلى مستوى 6565 نقطة، بينما لم يتمكن مؤشر بورصة البحرين، الأصغر في منطقة الخليج، من مقاومة ضغوط البيع، وأنهى يومه متراجعا بنحو 0.1 في المائة، عند مستوى 1454 نقطة.