تفاؤل في السوق الكويتية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أنهت معظم أسواق المال العربية تعاملات الثلاثاء على ارتفاعات، كان الأبرز بينها، ذلك الذي حققته السوق الكويتية، بعد تعاملات قوية وسط التفاؤل بشأن سهم شركة الاتصالات "زين."
ففي أكبر بورصة عربية، دعمت أسهم البتروكيماويات والبنوك، صعود المؤشر السعودية الذي أضاف نحو 49 نقطة، تعادل 0.79 في المائة من قيمته، لينهي جلسة التداول عند مستوى 6382 نقطة.
وفي المقابل، وصلت الأسهم الكويتية تحقيق مكاسب جيدة مع إقبال المتعاملين على الشراء، إذ أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية في البلاد يومه على صعود بنحو 62 نقطة ليستقر عند مستوى 7440 نقطة.
وشهدت السوق الكويتية حركة تداولات نشطة، إذ بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 730 مليون سهم، بقيمة 137.5 مليون دينار كويتي عبر نحو 12 ألف صفقة نقدية.
وارتفعت مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها قطاع الخدمات الذي قفز بنحو 209 نقاط، تلاه مؤشر قطاع الأغذية بارتفاع بنحو 147 نقطة، ثم قطاع الصناعة الذي حقق زيادة بنحو 102 نقطة.
ودعم صعود السوق استئناف التداول على سهم شركة الاتصالات المتنقلة "زين،" بعد أن علقت إدارة السوق التداول عليه لحين الحصول على تفاصيل صفقة شراء شركة بهارتي الهندية لأصول "زين" في أفريقيا.
وحقق سهم "زين" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 9.2 في المائة، في حين مني سهم شركة التعمير للاستثمار العقاري بأكبر خسارة بعدما تراجع بنحو 7.8 في المائة.
وأرجع جمال زوادي المحلل في شركة وساطة مالية، الارتفاع الكويتي إلى تفاؤل المتعاملين بالمستقبل المالي لشركة زين، التي ينظر إلى الصفقة التي أبرمتها مع بهارتي الهندية على أنها "تخلص من أثقال،" تشد الشركة إلى أسفل.
وقال زوادي: "الصفقة جرت على خير ما يمكن بالنسبة لشركة زين، والمتعاملون أدركوا ذلك وأقبلوا على شراء السهم.. ثم امتد التفاؤل ليطال أسهم أخرى، ويرتفع بالمحصلة بمؤشر السوق بنحو واحد في المائة."
وامتد الارتفاع ليطال الأسهم الإماراتية، التي عوضت جزءا من الخسائر التي منيت بها منذ بداية الأسبوع، وأنهى مؤشر سوق دبي يومه صاعدا 0.48 في المائة، إلى مستوى 1622نقطة، تبعه مؤشر أبوظبي الذي ارتفع إلى مستوى 2730 نقطة، بعدما أضاف 0.71 في المائة من قيمته.
كما ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين بنحو 0.64 في المائة، ليغلق عند مستوى 2675 نقطة، بينما شهدت القيمة السوقية زيادة بنحو 2.49 مليار درهم لتصل إلى 390.69 مليار درهم.
وحققت السوقان تعاملات بقيمة 350 مليون درهم، تحصلت من تداول 170 مليون سهم، في حين سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 1.62 في المائة، تلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 1.61 في المائة، بينما تراجع مؤشر البنوك 0.67 في المائة.
وفي قطر، دعمت أسهم البنوك مكاسب السوق، ليرتفع مؤشر الدوحة بنحو 0.1 في المائة، إلى مستوى 6913 نقطة، تبعه المؤشر العُماني الذي صعد إلى مستوى 6701 نقطة، رابحا 0.66 في المائة.