تقرير: يوسف رفايعة
متعامل في سوق الكويت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حققت أكبر سوقان عربيتان ارتفاعا قويا الأسبوع الماضي، حيث تلقت سوق الرياض دعما من قطاع البتروكيماويات، فيما ساهمت صفقة "زين" في تعزيز مكاسب الكويت.
ففي السعودية، أنهت سوق الأسهم تعاملاتها الأسبوعية على ارتفاع مؤشرها الرئيسي بنسبة 2.99 في المائة رابحا 185 نقطة من خمس جلسات تداول، نجح خلالها في تخطي مستوى 6400 نقطة والإغلاق عند 6411 نقطة.
ولامس مؤشر السوق أعلى مستوياته منذ أكتوبر الماضي خلال آخر جلساته، لتكون بذلك رابع مكاسبه الأسبوعية خلال 2010، وبحلول نهاية التعاملات الأسبوعية سجلت أحجام التداولات نحو 667 مليون سهم بلغت قيمتهم 15.16 مليار ريال موزعين على أكثر من 547 ألف صفقة.
ووفقا لتقرير صحيفة "الوطن" تكون ارتفعت قيم التداولات بنسبة 12.6 في المائة، عن الأسبوع الماضي والتي كانت سجلت 13 مليار ريال سعودي.
وبالنسبة لأداء قطاعات السوق فعلى عكس أدائها خلال الأسبوع السابق، تلونت جميعها بالأخضر مقابل تراجع واحد من نصيب قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 1.9 في المائة، وتصدر الارتفاعات قطاع البتروكيماويات بنسبة 4.56 في المائة، بينما صعد قطاع البنوك 3.03 في المائة.
وشهد الأسبوع الماضي إدراج سهم "بروج للتأمين التعاوني" ثالث إدراجات العام الجاري 2010 والذي قفز خلال أولى جولاته خارج الحدود السعرية بنحو 255 في المائة ملامساً 42 ريالا مقابل سعر 10 ريالات قيمته الاسمية.
وارتفعت أسهم السعودية للصناعات الأساسية "سابك" خلال الأسبوع بنحو3.81 في المائة، إلى سعر 88.5 ريالا، وكان قد توقع بعض المحللين أن يكون الطلب على البتروكيماويات أفضل منه على النفط الخام خلال الفترة المقبلة، وأن تحقق أسعار البتروكيماويات ارتفاعات جيدة.
وفي الكويت، أنهت سوق الأوراق المالية أسبوعها على ارتفاع بنحو 219 نقطة، تعادل أكثر من ثلاثة في المائة من قيمة المؤشر الذي استقر عند مستوى 7396 نقطة، مع نهاية تداولات الأسبوع، بعد أن أظهر ارتفاعا طيلة جلسات الأسبوع.
وبلغت القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق 31.76 مليار دينار كويتي بارتفاع قدره 1.56 مليار دينار كويتي وما نسبته 5.2 في المائة، مقارنة مع نهاية الأسبوع السابق والبالغة 30.2 مليار دينار كويتي وارتفاع قدره 1.08 مليار دينار كويتي وما نسبته 3.5 في المائة عن نهاية عام 2009.
وقال تقرير لشركة الاستثمارات الوطنية، إن القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي بلغت مع نهاية الأسبوع "33.67 مليار دينار كويتي بارتفاع قدره 1.9 مليار دينار كويتي وما نسبته 6 في المائة."
وأضاف "بعد أن شهدت السوق نشاطاً محموماً خلال تداولات الأسبوع الماضي على وقع إقرار مجلس إدارة البنك المركزي بتخفيضه سعر الخصم بواقع 50 نقطة، افتتحت السوق تعاملاتها على ارتفاعات غير مسبوقة كسر من خلالها المؤشر العام حاجز 7400 نقطة قبل أن يستقر على مستوى 7396 نقطة الذي لم يصل إليه منذ أكتوبر عام 2009."
وتابع "أتت أهمية الإعلان للسوق لكون زين تمثل أكبر شركة من ناحية القيمة الرأسمالية بالسوق بنسبة تفوق أكثر من 15 في المائة لإجمالي قطاعاته، ولأنه جاء مع التغير الاستراتيجي للشركة بإعادة هيكلة تواجدها الجغرافي حسب مناطق قوتها عبر زيادة استثماراتها في أسواق والخروج من أخرى."
أما سوق دبي في الإمارات العربية، فسجلت تراجعا بنهاية الأسبوع الماضي، بعدما فقد مؤشرها مع نهاية التداولات نحو 2.9 في المائة من قيمته، خاسرا 50 نقطة، لينهي أسبوعه عند مستوى 1626 نقطة، وسط تراجع أحجام التعاملات.
وفي أبوظبي ربحت الأسهم خلال الأسبوع الماضي نحو 0.8 في المائة من قيمة مؤشرها، بعد أن زاد المؤشر بنحو 22 نقطة، لينهي تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 2766 نقطة، بعدما استقر أداء قطاعات قيادية.
ووفقا لبيانات هيئة الرقابة على أسواق المال الإماراتية، فقد تراجعت الأسهم بنحو 2.55 في المائة منذ بداية العام، في حين وصل عدد الشركات التي تراجعت أسهمها 20 شركة، مقابل 26 شركة حققت ارتفاعا سعريا.
أما الأسهم القطرية، فقفز مؤشرها بنحو 0.2 في المائة، خلال الأسبوع الماضي، بعد أن فقد 15 نقطة، ليستقر عند مستوى 6913 نقطة، ذلك أن بيوع جني الأرباح حالت دون تحقيق المزيد من المكاسب، مثل الأسبوع السابق.
وفي عمان، أنهى مؤشر مسقط تعاملات الأسبوع الماضي مرتفعا لأكثر من ثلاثة في المائة، بعدما أضاف 203 نقاط، ليستقر عند مستوى 6795 نقطة، في حين تراجع المؤشر البحريني بنحو سبع نقاط، نقطة تعادل نحو 0.4 في المائة من قيمته، لينهي أسبوعه عند مستوى 1506 نقطة.
وفي الأردن، تراجع مؤشر بورصة عمان الأسبوع الماضي، إلى مستويات تعد الأدنى منذ بداية العام الحالي حيث سجل 2424 نقطة، بانخفاض بلغت نسبته 3.37 في المائة، في حين فقدت الأسهم منذ بداية العام الحالي 5.24 في المائة من قيمتها.