تقرير: يوسف رفايعة
أداء متوازن للأسهم السعودية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حققت أبرز أسواق المال العربية ارتفاعات جيدة خلال الأسبوع الماضي، تقودها السوق السعودية، التي شهدت تحسنا في الأداء، بينما أظهرت السوق الكويتية أداء متماسكا غاب عن بورصتي الإمارات.
ففي السعودية، أنهت سوق الأسهم تعاملاتها الأسبوع الماضي، على ارتفاع مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.2 في المائة، تعادل 13 نقطة، ليغلق عند مستوى 6478 نقطة، وهو ثالث ارتفاع له على التوالي والسادس منذ بدء العام.
وبلغت أحجام التداول الأسبوع الماضي نحو 544 مليون سهم بقيمة تصل 12.22 مليار ريال، توزعت على 340 ألف صفقة، لتشهد قيم تداولات السوق خلال مدى الجلسات الخمس تراجعاً بنسبة 6.64 في المائة مقارنة بوصولها الأسبوع الماضي 13.09 مليار ريال.
وكان يمكن أن يحقق المؤشر السعودية المزيد من المكاسب، إلا أنه تعرض للضغط بسبب التوزيعات النقدية للبنوك والتي كانت شهدها بنك الرياض ومصرف الراجحي بداية الأسبوع، وبسبب إعلان هيئة السوق المالية عن جدولة جديدة للاكتتابات.
وبالنسبة لأداء قطاعات السوق بنهاية محصلة التعاملات الأسبوعية فقد ارتفعت 9 قطاعات من أصل 15 قطاعا أمام تراجع 6 قطاعات، وتصدر القطاعات الصاعدة الأسمنت بنسبة 2.95 في المائة، مواصلاً تصدره القائمة للأسبوع الثاني على التوالي، وفقا لتقرير صحيفة "الوطن."
وبنهاية جلسة الأربعاء الماضي تم التداول على 138 سهما، في حين تصدر الارتفاعات سهم أسمنت السعودية بنسبة 9.47 في المائة ليصل إلى سعر 72.25 ريالا ملامسا أعلى مستوياته منذ مايو/أيار الماضي.
وفي الكويت، أنهت سوق الأسهم الأسبوع الماضي على ارتفاع بنحو 0.8 إلى مستوى 7435 نقطة، في حين بلغت القيمة السوقية للشركات المدرجة 34.3 مليار دينار كويتي بارتفاع قدره 655.2 مليون دينار كويتي مقارنة مع نهاية الأسبوع السابق.
وقال التقرير الأسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية إن "سوق الكويت شهدت نشاطا محموما في حركة تعاملاته الأسبوع الماضي، وذلك على الرغم من اقتصار تداولات الأسبوع على ثلاثة أيام فقط، وافتتاحه بأول أيامه بعد عطلة دامت لأكثر من خمسة أيام."
وأضاف "شهد قطاع البنوك تحركا واسعا شمل معظم شركاته المدرجة والتي حقق على أثرها المؤشر الوزني هذا الأسبوع مكاسب ممتازة بلغت 2 في المائة وذلك لأسباب متفرقة مثل قرب انعقاد الجمعية العمومية لبعضها وما يصاحب ذلك من تحركات تاريخية ملازمة لمقترحات توزيع الأرباح التي ينظر إليها بالوقت الحالي بإيجابية."
واستمر قطاع البنوك في المرتبة الأولى للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة بتداول 104.7 ملايين سهم بنسبة 6.9 في المائة،موزعة على 2.419 صفقة بنسبة 10.5 في المائة، بلغت قيمتها 71.6 مليون دينار بنسبة 26 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
وتقدم بنك الكويت الوطني إلى المرتبة الأولى للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة بالسوق بتداول 26.1 مليون سهم موزعة على 390 صفقة بلغت قيمتها 34.1 مليون دينار، بينما احتل سهم "الاستشارات المالية الدولية" المرتبة الثانية بتداول 251.0 مليون سهم.
أما سوق دبي في الإمارات العربية، فسجلت صعودا طفيفا بنهاية الأسبوع الماضي، رغم الأداء السلبي، بعدما أضاف مؤشرها مع نهاية التداولات نحو 0.2 في المائة من قيمته، رابحا ثلاث نقاط، نقطة، لينهي أسبوعه عند مستوى 1584 نقطة، وسط تدن كبير في أحجام وقيم التعاملات.
وفي أبوظبي ربحت الأسهم خلال الأسبوع الماضي نحو 0.9 في المائة من قيمة مؤشرها، بعد أن خسر المؤشر بنحو 25 نقطة، لينهي تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 2726 نقطة، بعدما تحسن أداء قطاعات قيادية.
ووفقا لبيانات هيئة الرقابة على أسواق المال الإماراتية، فقد بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي منذ بداية العام 4.32 في المائة، في حين وصل إجمالي قيمة التداول 20.58 مليار درهم، وعدد الشركات التي تراجعت أسهمها 57 شركة.
أما الأسهم القطرية، فهوى مؤشرها بنحو 1.7 في المائة، خلال الأسبوع الماضي، بعد أن فقد 117 نقطة، ليستقر عند مستوى 6729 نقطة، بعد أن شهدت السوق بيوعا واسعة في عدد من القطاعات القيادية.
وفي عمان، أنهى مؤشر مسقط تعاملات الأسبوع الماضي متراجعا لأكثر من 0.76 في المائة، بعدما فقد 51 نقطة، ليستقر عند مستوى 6650 نقطة، في حين تراجع المؤشر البحريني بنحو 15 نقطة تعادل واحد في المائة من قيمته، لينهي أسبوعه عند مستوى 1503 نقطة.
وفي الأردن، صعد مؤشر سوق عمان المالية ع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، بنحو 1.16 إلى مستوى 2466 نقطة، في حين بلغ معدل التداول اليومي 50.7 مليون دولار، مرتفعا بنحو 42.5 في المائة عن الأسبوع السابق.