مكاسب كبيرة في سوق دبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أنهت الأسواق العربية تداولاتها الأحد بمكاسب في السعودية والإمارات وقطر، مقابل تراجع في الأردن والكويت، بينما استفاد سهم "أوراسكوم تيليكوم" من الحكم القضائي الذي صب لصالح الشركة في أسهم "موبينيل" بمصر.
ففي السعودية، واجه المؤشر ضغوطات البيع التي بلغت ذروتها في منتصف الجلسة، وقادته إلى مستوى 6861 نقطة، ليغلق مرتفعاً 26 نقطة تعادل 0.37 في المائة من قيمته، مع استمرار مكاسب قطاعات "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" و"التشييد والبناء."
وتجاوزت التداولات حاجز أربعة مليارات ريال لأول مرة منذ أشهر، لتصل إلى 4.2 مليارات ريال مقابل 170 ألف سهم، وذلك من خلال أكثر من 87 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"كيان" و"بتروكيم" و"الصحراء للبتروكيماويات" و"بترو رابغ"
و"كيمانول" و"سابك" و"الراجحي" التي ارتفعت جميعها، باستثناء "الإنماء" و"كيان."
ومن بين 138 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، شملت المكاسب 65 سهماً، على رأسها "بتروكيم" و"المتقدمة" و"الدوائية" و"الخزف" و"المجموعة السعودية" و"أسواق العثيم،" بينما تراجعت أسهم 50 شركة، بقيادة "التأمين العربية" و"أليانز" و"المراعي" و"أيس" و"الاتحاد التجاري" و"الأهلية."
وفي أبرز الأخبار، وافقت هيئة سوق المال السعودية على طرح صكوك للشركة السعودية للكهرباء، يتم تحديد مجمل قيمتها من قبل الشركة في وقت لاحق. كما وافقت على طلب "مكتب رواسي الحلول للاستشارات المالية" إلغاء الترخيص الممنوح له لممارسة نشاطي الترتيب وتقديم المشورة.
من جانبه، أعلن "بنك الرياض" النتائج المالية الأولية الموحدة للربع الأول، وبلغ صافي الربح 684 مليون ريال، مقابل 441 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 55 في المائة، ولكن بتراجع 25 في المائة عن الربع السابق الذي بلغت أرباحه 912 مليون ريال.
وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه على تراجع بنحو 17 نقطة، ليستقر عند مستوى 7552 نقطة، بعدما تعرض لضغط من أسهم شركات الصناع والبنوك.
وحققت السوق تعاملات بقيمة 81.8 مليون دينار كويتي، بعد تداول نحو 303.8 مليون سهم، وسط تراجع مؤشر قطاع الأغذية بنحو 60 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بتراجع 35 نقطة، ثم مؤشر البنوك الذي فقد 27 نقطة من قيمته.
وعلى صعيد الأسهم، قاد سهم شركة القرين القابضة الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 4.9 في المائة، في حين مني سهم شركة داماك الكويتية القابضة بأكبر تراجع بعدما فقد نحو 15 في المائة من قيمته.
وفي الإمارات العربية المتحدة، عززت موجة مشتريات من مكاسب سوق دبي، إذ قفز مؤشرها بنحو 3.38 في المائة، ليصل إلى مستوى 1824 نقطة، وتبعه مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.86 في المائة، إلى مستوى 2847 نقطة.
وفي المحصلة، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين بنحو 1.54 في المائة ليغلق عند مستوى 2840 نقطة، بينما شهدت القيمة السوقية للأسهم ارتفاعا بقيمة 6.31 مليارات درهم لتصل إلى 414.87 مليار درهم.
وحققت السوقان تعاملات بقيمة 770 مليون درهم إماراتي، بعد تداول نحو 330 مليون سهم، في حين قفز مؤشر الخدمات بنسبة 2.26 في المائة، تلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 1.01 في المائة تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعا بنسبة 0.96 في المائة.
ووفقا لبيانات هيئة سوق المال الإماراتية، فقد بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 من أصل 133 شركة مدرجة، حققت أسعار أسهم 41 شركة منها ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 8 شركات أخرى.
وفي المقابل، أنهت الأسهم القطرية يومها على ارتفاع قوي، وصلت نسبته 1.25 في المائة، بدعم من أسهم البنوك والخدمات، ليستقر مؤشر الدوحة عند مستوى 7723 نقطة، بعد أن ربح نحو 88 نقطة جديدة.
وفي مسقط، أنهى الأسهم العمانية يومه على ارتفاع بنحو 0.5 في المائة، ليستقر عند مستوى 6888 نقطة، بينما تراجع مؤشر البحرين بنحو 2.3 في المائة إلى مستوى 1537، بفعل عمليات جني أرباح واسعة.
كما صعد ارتفع مؤشر الأسهم الأردنية بنحو 1.3 في المائة، إلى مستوى 2636 نقطة، بعدما تلقى المؤشر دعما من أسهم قيادية، وسط تداولات زادت قيمتها على 55.6 مليون دينار أردني.
وارتفع المؤشر المصري EGX بنسبة 2.78 في المائة، ليغلق عند مستوى 7450 نقطة، بعد مكاسب أسهم "أوراسكوم تليكوم،" التي استفادت من القرار القضائي الصادر لصالحها بقضية "موبينيل" إلى جانب مكاسب أسهم "طلعت مصطفى" و"أوراسكوم للإنشاء" و"هيرمس" و"البنك التجاري الدولي" و"سوديك."