تراجع قوي بالكويت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - كررت السوق السعودية نفسها في تداولات الاثنين، فقلصت خسائر مؤشرها قبل نهاية الجلسة، ولكنها تراجعت دون 6900 نقطة، وانضمت الأسواق في الكويت والأردن والأراضي الفلسطينية والبحرين لها، بينما ارتدت البورصات الإماراتية والمصرية صعوداً.
ففي السعودية، كررت السوق تجربة تداولات الأحد، فتراجع مؤشرها في منتصف الجلسة إلى 6868 نقطة، قبل أن يقلص خسائره مع نهايتها، مغلقاً عند 6892 نقطة، متخلياً عند حاجز 6900 نقطة، مع استمرار تراجع معظم المؤشرات القطاعية.
وشهدت الجلسة تداول 169 مليون سهم مقابل 3.6 مليارات ريال، وذلك من خلال أكثر من 79 ألف صفقة، كان لأسهم "كيان" و"معادن" و"الإنماء" و"إعمار" و"سابك" النصيب الأكبر منها.
ومن بين 138 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، اقتصرت المكاسب السعرية على 43، تتقدمها "الخليجية العامة" و"اكسا- التعاونية" و"إعمار ،" في حين تراجعت أسهم 70 شركة، على رأسها "تبوك الزراعية" و"الأحساء للتنمية" و"صدق."
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على انخفاض قدره 43 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر المؤشر عند مستوى 7266 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني 1.04 نقطة، منهياً تداولاته عند 437 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 147 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 30 مليون دينار كويتي موزعة على 3803 صفقة نقدية، كان لأسهم "الجزيرة" و"الرابطة" و"تنظيف" و"لوجستيك" و"ميادين" النسبة الأكبر منها.
وسجلت التداولات 147 مليون سهم مقابل 30.6 مليون دينار، وحققت أسهم "مزايا" و"أركان" و"أعيان" و"دبي الأولى" و"بترولية،" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "تعليمية" و"تبريد" و"فيوتشر كيد" و"المسار" لأقسى الخسائر.
وفي أبرز أخبار السوق، أفادت الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار "كفيك" بأن شركة المزايا القابضة قامت بتعيينها لإدارة صفقة الاستحواذ على (دبي الأولى) والواجهة المائية.
وفي دبي، ارتد المؤشر صعوداً على خلفية عودة انتعاش أسهم العقارات بعد تراجعها القوي الأحد، فأغلق عند 1736 نقطة، بزيادة 12 نقطة تعادل 0.72 في المائة من قيمته، وظهر اللون الأخضر على قائمة الأسهم الأكثر تداولاً، وعلى رأسها "إعمار" و"أرابتك" و"الاتحاد العقارية" و"سوق دبي المالي" و"ديار."
وتصدرت أسهم "غلوبل" و"دار تكافل" و"الاتحاد العقارية" قائمة المكاسب السعرية، بينما تعرضت أسهم "دبي للمرطبات" و"الخليجية للاستثمارات العامة" و"المدينة لأكبر الخسائر.
وفي العاصمة الإماراتية أبوظبي، أضاف مؤشر السوق إلى رصيده 21 نقطة، بزيادة 0.78 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2795 نقطة، بالتزامن مع تزايد التداولات التي سجلت 45 مليون سهم مقابل 96 مليون درهم، في صفقات برز فيها الإقبال على أسهم "الدار" و"اتصالات" و"صروح" و"وبنك أبوظبي التجاري" التي ارتفعت جميعها.
وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.72 في المائة، ليغلق على مستوى 2756 نقطة تقريباً، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 2.89 مليار درهم لتصل إلى 403.81 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 61 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 34 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 15 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي -0.57 في المائة.
واستردت السوق القطرية ما يقارب نصف خسائر جلستها الأخيرة، فارتفع مؤشرها 13 نقطة تعادل 0.17 في المائة من قيمته، ليغلق عند 7528 نقطة، وتضاعفت التداولات لتبلغ 15.3 مليون سهم مقابل 297 مليون ريال، وذلك من خلال أكثر من 5400 صفقة.
وتراجعت السوق البحرينية في مطلع تداولاتها الأسبوعية بعد عطلة عيد العمال بواقع 1.28 نقطة تعادل 0.08 من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند 1590 نقطة، بينما ارتفعت السوق في مسقط بشكل طفيف لم يتجاوز 1.72 نقطة تعادل 0.03 من قيمة المؤشر الذي أغلق عند 6852 نقطة.
وتراجع المؤشر الأردني 0.58 في المائة، منهياً جلسته عند 2551 نقطة، بينما تراجع المؤشر الفلسطيني 1.1 في المائة، منهياً جلسته عند 496 نقطة.
وارتدت السوق المصرية صعوداً، لتسترد 0.65 في المائة من خسائر جلستها الماضية، فأغلق مؤشر EGX 30 عند مستوى 7324 نقطة، بينما انقسمت الأسهم الكبرى، فمال بعضها للتراجع، مثل "أوراسكوم تليكوم" و"المصرية للمنتجعات" و"طلعت مصطفى" بينما صعدت أسهم "أوراسكوم للإنشاء" و"الصعيد للمقاولات."