/اقتصاد
 
الأحد، 09 أيار/مايو 2010، آخر تحديث 18:54 (GMT+0400)

تراجع يكتسح الأسواق العربية وسط ارتداد سعودي

الخسائر تتوزع على كامل الأسواق العربية تقريباً

الخسائر تتوزع على كامل الأسواق العربية تقريباً

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استمرت تداعيات الأزمة الأوروبية المتمثلة في تعثر اليونان وتراجع اليورو والقلق الممتد في الأسواق العالمية على البورصات العربية الأحد، فتراجعت كلها، باستثناء المؤشر السعودي، الذي ارتد صعوداً بعد حالة الهلع التي أدت إلى تراجعه القوي السبت.

ففي السعودية، حققت سوق الأسهم في تداولات الأحد ارتفاعا بحوالي 157 نقطة، ليغلق المؤشر العام عند مستوى 6674 نقطة، بعدما كان سجل في تداولات السبت تراجعا بحوالي 300 نقطة يعد الأكبر منذ عام.

وبلغت قيمة التداولات أكثر من 4.6 مليارات ريال، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 190 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 86 ألف صفقة سجلت فيها أسهم 134 شركة ارتفعا في قيمتها.

وكان سهم شركة "الأهلية" السهم الوحيد الذي سجل انخفاضا في تعاملات اليوم، مقابل انخفاض جميع الأسهم الأحد،  في حين كانت أسهم شركات "المتحدة للتأمين" و"اتحاد الخليج" و"الصحراء" و"الصقر" و"كيمانول" و"البحر الأحمر" هي الأكثر ارتفاعا في قيمة تعاملاتها.

وتصدرت أسهم شركات "كيان" و"الإنماء" و"معادن" و"سابك" و"بتروكيم" و"اعمار" الأسهم الأكثر نشاطا بالكمية بينما كانت أسهم شركات "كيان" و"سابك" و"الإنماء" و"معادن" و"ينساب" و"الراجحي" هي الأكثر نشاطا بالقيمة في التداولات.

وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 138 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6976 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني  6.3 نقاط، ليغلق عند 421 نقطة، مع الخسائر القاسية التي لحقت بأسهم "تمويل خليج" و"بيتك" و"صناعات" وعقارات الكويت" و"وطني."

وشهدت الجلسة تداول 141 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 38 مليون دينار كويتي، موزعة على 3653 صفقة نقدية، وسط تراجع قطاعي عام، باستثناء "التأمين" و"صناديق الاستثمار،" بينما تعرضت مؤشرات "التأمين" و"الخدمات" و"الاستثمار" و"الشركات غير الكويتية."

ويعتقد أن سبب التراجع في الكويت القلق لدى المتعاملين جراء الأزمات المالية الأوروبية، إلى جانب غياب النتائج المالية لشركات كبيرة في السوق، لم تفصح بعد عن نتائج أعمال 2009.

وفي الإمارات، افتتحت سوق دبي تداولاتها على تراجع تجاوز أربعة في المائة من قيمته، لكنه تمكن من تدارك الخسائر قبل نهاية الجلسة، فقلصها إلى ما لا يزيد عن 1.21 في المائة من قيمته، مغلقاً عند 1713 نقطة.

واستطاع سهم "إعمار" تحقيق مكاسب خلال الجلسة، فأغلق عند 3.81 دراهم، صاعداً من مستوى 3.65 دراهم، وسجلت التداولات 432 مليون درهم مقابل 222 مليون سهم.

أما في سوق أبوظبي، فقد أقفل المؤشر متراجعاً بنسبة 1.41 في المائة إلى مستوى 2752 نقطة بضغط خسائر قطاعات "العقارات" و"الطاقة" و"البناء."

وبشكل عام، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.29 في المائة، ليغلق على مستوى 2718 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 5.20 مليار درهم لتصل إلى 398.35 مليار درهم.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 64 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 10 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 51 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. و منذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي -1.91 في المائة.

وأنهت البورصة القطرية تعاملاتها على تراجع بلغ 298 نقطة، ليصل المؤشر عند مستوى 7076 نقطة، وجاء الانخفاض متأثرا بتزايد قوى البيع في السوق تحت ضغط الهلع الناجم عن أزمة اليونان، وتعرضت أسهم "التأمين" و"المصارف" و"الصناعة" لأكبر الخسائر.

وفي مسقط، انخفض المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية 78 نقطة، ليقفل على مستوى 6726 نقطة، بينما تراجعت السوق البحرينية 16 نقطة تعادل 1.04 في المائة من قيمة المؤشر، ليغلق عند مستوى 1541 نقطة.

advertisement

وفي مصر، شهدت السوق انهيارا كبيراً، بالترافق مع تراجع سائر المؤشرات العربية، وخسر مؤشر EGX 30 الرئيسي 5.07 في المائة، مسجلا 6756 نقطة، وقد تجاوزت أحجام التداول المليار جنيه حيث استحوذ سهم (أوراسكوم تليكوم) على نحو 213 مليون جنيه تلاه سهم (المصرية للمنتجعات) بنحو 83 مليون جنيه.

وخسر المؤشر الأردني 1.17 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2473 نقطة، بينما تراجع المؤشر الفلسطيني 0.47 في المائة، منهياً تداولاته عند 503 نقاط.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.