مراوحة في البورصة المصرية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت السوق السعودية حصد النقاط لجلسة جديدة الاثنين، بينما تراجعت أسواق الإمارات والكويت، وراوحت السوق المصرية مكانها، وسط تقدم في قطر.
ففي السعودية، أغلق المؤشر عند مستوى 6340 نقطة، بزيادة 77 نقطة تعادل 1.24 في المائة من قيمته، مع استمرار المكاسب في قطاعات "الصناعات البتروكيماوية" و"المصارف" و"التأمين."
وسجلت التداولات 3.9 مليارات ريال مقابل 182 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 182 ألف صفقة، كان النصيب الأكبر منها لصالح أسهم "كهرباء" و"الإنماء" و"كيان" و"إعمار" و"سابك" التي ارتفعت جميعها.
وشملت المكاسب أسهم 115 شركة من أصل 142 جرى تداولاها في السوق، وعلى رأسها "الاتحاد التجاري" و"سند" و"الدرع العربي،" بينما تراجعت أسهم 15 شركة، تتقدمها "تهامة للإعلان" و"التصنيع" و"الحكير.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 88 نقطة مع نهاية تداولات اليوم ليستقر عند مستوى 6553 نقطة، بخسارة 1.33 في المائة من قيمته، بينما تراجع المؤشر الوزني ثماني نقاط، منهياً تداولاته عند 398 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 170 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 33 مليون دينار كويتي موزعة على 3237 صفقة نقدية، وذلك مع التركيز على أسهم "مجموعة المستثمرون القابضة" و"عقارات الكويت" و"كويت انفست القابضة" و"مجموعة الصناعات الوطنية القابضة" و"بيت التمويل الخليجي."
وتراجعت مؤشرات القطاعات الثمانية، بقيادة "الخدمات" و"البنوك" و"الصناعة،" وحققت أسهم "الكويتية للكيبل التلفزيوني" و"الأمان للاستثمار" و"الخليجية للاستثمار البترولي،" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "مجموعة السلام القابضة" و"مجموعة الصناعات الوطنية القابضة" و"شركة المعادن والصناعات التحويلية" لأقسى الخسائر.
وفي أبرز الأخبار، أوضحت شركة الاستثمارات الصناعية والمالية أنها في مرحلة التفاوض النهائي لإتمام عملية التخارج من احد المشاريع في دولة قطر، بينما أعلنت شركة "أركان الكويت العقارية،" خسارتها مبلغ 1.6 مليون دينار خلال الأشهر الستة الأولى المنتهية في 30 أبريل/نيسان.
وفي تداولات بالإمارات، تراجعت سوق دبي ست نقاط تعادل 0.38 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند مستوى 1522 نقطة، مع تراجع الأسهم الأساسية، وعلى رأسها أسهم القطاع العقاري، وفي مقدمتها "إعمار" و"أرابتك" و"ديار" و"سوق دبي المالي" و"العربية للطيران" و"الاتحاد العقارية."
واقتصرت التداولات على 113 مليون درهم مقابل 89 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 1700 صفقة." وتصدرت أسهم "المدينة" و"دبي للاستثمار،" و"دار تكافل" قائمة الأسهم الرابحة التي لم تضم أكثر من سبعة أسهم، بينما تراجعت سائر الأسهم، بقيادة "الخليجية للاستثمارات العامة" و"اكتتاب" و"ديار."
وخسرت سوق أبوظبي سبع نقاط تعادل 0.27 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند مستوى 2527 نقطة، واقتصرت التداولات على 68 مليون درهم مقابل 66 مليون سهم، وذلك من خلال أقل من ألف صفقة، كان لأسهم "دانة" و"الدار" و"صروح" و"واحة" و"رأس الخيمة العقارية" النصيب الأكبر منها، وقد تراجعت جميعها.
وبشكل عام انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول الاثنين بنسبة 0.34 في المائة ليغلق على مستوى 2479 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 1.25 مليار درهم لتصل إلى 365.55 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 57 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 14 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 36 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 10.55 في المائة.
وتابع المؤشر القطري ارتفاعه، فأضاف 104 نقاط جديدة إلى رصيده، بما يعادل 1.5 في المائة من قيمة المؤشر الذي أنهى تداولاته عند مستوى 7025 نقطة.
وارتفعت التداولات إلى 342 مليون ريال مقابل 13 مليون سهم تقريباً، وذلك من خلال أكثر من 5700 صفقة، كان لأسهم "الريان" و"بروه" و"فودافون قطر" و"ناقلات،" التي أغلقت جميعها على ارتفاع.
وارتفع المؤشر البحريني بواقع خمس نقاط تعادل 0.37 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1404 نقاط تقريباً، بينما تراجعت سوق مسقط 45 نقطة بما يعادل 0.73 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أنهى تداولاته عند مستوى 6096 نقطة.
وتراجع المؤشر الأردني بواقع 1.01 في المائة، منهياً تداولاته عند 2357 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الفلسطيني 1.25 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند 497 نقطة.
وراوح مؤشر EGX30 المصري مكانه، مع ميل طفيف للتراجع، لم يتجاوز 0.01 في المائة من قيمته، مغلقاً عند مستوى 1.47 نقطة.