/اقتصاد
 
الثلاثاء، 22 حزيران/يونيو 2010، آخر تحديث 14:08 (GMT+0400)

الأمم المتحدة: الفقراء يرزحون تحت كاهل الأزمة الاقتصادية

الفقراء يرزحون تحت وطأة تبعات الأزمة الاقتصادية

الفقراء يرزحون تحت وطأة تبعات الأزمة الاقتصادية

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أصدر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الاثنين تقريرا بعنوان "صوت المستضعفين" حول تأثير الانتعاش الاقتصادي على الأكثر فقرا في أنحاء العالم، أكد فيه أن الفقراء والمستضعفين يتحملون العبء الأكبر للتكيف مع الأزمة الاقتصادية.

ويقيّم التقرير تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على الفقراء والمشاكل الناجمة عنها ومنها البطالة وعدم القدرة على شراء الطعام المغذي والتكلفة العالية غير المتناسبة لتكيف الأطفال واليافعين والنساء مع الأزمة بالإضافة إلى تزايد التوترات داخل الأسر والمجتمعات فيما تحاول تغطية نفقاتها، وفق الأمم المتحدة.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قادة الدول الصناعية والدول النامية الكبرى للتركيز على التنمية والنمو الأخضر واحتياجات الفئات الضعيفة عند صنع السياسات وذلك بالنظر إلى ضعف الاقتصاد العالمي الراهن.

ويجتمع قادة مجموعة العشرين  في تورنتو بكندا يومي 26 و27 من يونيو/حزيران الجاري، ويأتي الاجتماع بعد القمة السنوية لمجموعة الثمانية وهي كندا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وألمانيا واليابان وإيطاليا.

وقال كي-مون في رسالة وجهها إلى قيادات مجموعة العشرين: "إنني أحث على دعم المبادرات التي تعزز جهود الإنعاش والاستقرار الاقتصادي والبيئة النظيفة وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية."

هذا ومن المقرر أن تعقد مجموعة العشرين  قمة أخرى في نوفمبر/تشرين ثاني، في سيؤول.

وأشار إلى أن ارتفاع معدلات البطالة وأسعار الغذاء والبضائع قد ساهم في زيادة الفقر والجوع والتوتر الاجتماعي، منوهاً:  "الآن وأكثر من أي وقت مضى، فإن الاستثمار في الفقراء ضروري لاسترداد المكاسب الإنمائية التي خسرناها بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية بما في ذلك الأهداف الإنمائية للألفية."

وأضاف بان كي مون أن الإنعاش الاقتصادي يتقدم بخطى مختلفة في أنحاء العالم، ولا يزال هشا في معظم الدول، لذا فإن مقولة المقاس الواحد يصلح للجميع ليست قابلة للتطبيق في هذه الحالة."

advertisement

وأشار اتقرير إلى أنه وعلى الرغم من الحوافز المالية في العديد من الدول، إلا أن الأدلة تشير إلى أنها لم تستطع تلبية الاحتياجات الفورية للفقراء ولمعظم المستضعفين.

وقال روبرت أور، مساعد الأمين العام لتخطيط السياسات، "إن التقرير يشير إلى أن الكثير من المعاناة تجري في الدول النامية، وفي الحقيقية وعلى الرغم من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية في عدد من الدول النامية إلا أن العديد من مواطني تلك الدول يعانون بصورة كبيرة"، بحسب ما أورد المصدر.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.