تراجع هادئ بالأسواق العربية ترقباً للربع الثاني

تراجع محدود في الكويت

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت الأسواق العربية تراجعها الضعيف الوتيرة الاثنين، فسجلت أسواق السعودية ودبي وقطر ومصر خسائر محدودة، بينما شهدت سوق أبوظبي بعض المكاسب، في انعكاس لحالة المراوحة التي تسود بانتظار نتائج الربع الثاني في الأسواق.

فقد تواصل التراجع في السوق السعودية، وإن بوتيرة هادئة، فخسر المؤشر 15 نقطة تعادل 0.25 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند مستوى 6302 نقطة، مع استمرار خسائر أسهم "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية."

وعادت التداولات إلى التراجع، فلم تتجاوز 2.8 مليار ريال مقابل 122 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 90 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"كهرباء" و"كيان" و"زين" و"سابك" و"ينساب" النصيب الأكبر منها.

ومن بين 142 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، اقتصرت المكاسب على 45، تتقدمها "الوطنية" و"الراجحي" و"الأهلية،" بينما تراجعت أسهم 42 شركة، على رأسها "المجموعة السعودية،" و"الدريس" و"الدوائية."

وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 13 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6557 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بقرابة نقطة، منهياً تداولاته عند 398 نقطة.

وشهدت الجلسة تداول نحو 129 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 18 مليون دينار كويتي موزعة على 2576 صفقة نقدية، كان لأسهم "مجموعة المستثمرون القابضة" و"الصفاة للطاقة القابضة" و"مجموعة السلام القابضة" و"مجموعة الصناعات" و"مجموعة الصفوة القابضة" النصيب الأكبر منها.

واقتصرت المكاسب القطاعية على مؤشري "الشركات غير الكويتية" و"التأمين،" بينما تراجعت سائر القطاعات، على رأسها "البنوك" و"الاستثمار" و"الخدمات."

وحققت أسهم "الخليج المتحد" و"تمويل الإسكان" و"السكب الكويتية" أكبر المكاسب خلال الجلسة، في حين تعرضت أسهم "عمار للتمويل والإجارة" و"التعمير الاستثماري العقاري" و"مينا العقارية" لأقسى التراجعات.

وفي أبرز الأخبار، بلغت خسارة "غلف انفست" خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2010 ما مجموعه 5.4 ملايين دينار، بينما أعلن بنك الخليج المتحد أنه ربح 49 مليون دولار من بيع حصته في بنك تونس العالمي لبنك برقان بقيمة 120 مليون دولار.

وتواصل التراجع في الأسواق الإماراتية، إذ خسر مؤشر دبي 18 نقطة تعادل 1.16 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1515 نقطة، مع تراجع الأسهم المؤثرة في القطاع العقاري، وعلى رأسها "إعمار" و"ديار" و"أرابتك."

وشهدت التداولات بعض التحسن، لتصل إلى 223 مليون درهم مقابل 213 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 2800 صفقة، وخسر سهم "إعمار" 2.14 في المائة من قيمته، ليغلق عند 3.20 دراهم.

أما في أبوظبي، فقد راوح المؤشر مكانه مع ميل طفيف للتقدم، لم يتجاوز 1.95 نقطة تعادل 0.08 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند 2553 نقطة.

وارتفعت التداولات إلى 109 ملايين درهم مقابل 59 مليون سهم تقريباً، وكانت أسهم "الدار" و"دانة" و"صروح" و"بنك الخليج الأول" و"رأس الخيمة العقارية" الأكثر نشاطاً خلال الجلسة، وأغلقت جميعها على تراجع.

وبشكل عام انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول الاثنين بنسبة 0.30 في المائة ليغلق على مستوى 2489 نقطة وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 1.11 مليار درهم لتصل إلى 367.00 مليار درهم.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 55 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 13 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 37 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 10.19 في المائة.

وارتفعت سوق البحرين 1.9 نقطة تعادل 0.14 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند 1406 نقاط، بينما خسرت سوق مسقط 32 نقطة تعادل 0.52 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أنهى تداولاته عند 6125 نقطة، بينما خسرت

كما خسرت سوق الأردن 0.19 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند 2353 نقطة تقريباً، بينما تراجعت السوق الفلسطينية خاسرة 0.24 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أنهى تداولاته عند 501 نقطة تقريباً.

وتراجع مؤشر EGX 30 المصري بواقع 0.55 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند 6256 نقطة، مع خسائر "أوراسكوم تيليكوم" و"المصرية للمنتجعات" و"العربية للاستثمارات" و"الصعيد للمقاولات."