تراجع جماعي بأسواق الأسهم العربية على خطى العالمية

مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية اكتست بالأحمر دون استثناء

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كسا اللون الأحمر كافة مؤشرات الأداء في أسواق المال الخليجية، دون استثناء، بنهاية تداولات الأربعاء، وهو التراجع الذي طال أيضاً عدداً من البورصات العربية الكبرى، مدفوعة بضغوط ناجمة عن موجة تراجعات تشهدها الأسواق العالمية.

ففي الرياض، حيث توجد أكبر البورصات العربية، أغلق المؤشر العام للسوق السعودية على تراجع بمقدار 42.09 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 0.69 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 6093.76 نطقة، بعد تداولات بلغت في كميتها 124 مليون سهم، وفي قيمتها 2.8 مليار ريال سعودي، من خلال تنفيذ ما يزيد على 81 ألف صفقة نقدية. 

وفي الكويت، أغلق المؤشر العام لسوق الأوراق المالية على تراجع بمقدار 44.2 نقطة، تمثل قيمتها 0.67 في المائة من قيمته، ليستقر مع نهاية تداولات الأربعاء عند مستوى 6543.2 نقطة، بعد تداولات بلغت في كميتها 171.4 مليون سهم، وفي قيمتها المالية 24.8 مليون ريال كويتي، موزعة على 2616 صفقة نقدية.

ومن بين ثمانية قطاعات، ارتفع مؤشرا قطاعي "الشركات غير الكويتية"، و"التأمين"، بواقع 68.2 نقطة للأول، و48.1 نقطة للثاني، في حين سجلت بقية القطاعات تراجعات متفاوتة، يتقدمها قطاع "الخدمات" متراجعاً بـ221.5 نقطة، تلاه قطاع "الأغذية" بـ48.1 نقطة، ثم قطاع "الصناعة" بـ33.5 نقطة.

وحقق سهم "الشركة الكويتية لصناعة مواد البناء" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة، بنسبة ارتفاع بلغت 7.1 في المائة، تلاه سهم شركة "أصول للاستثمار" بنسبة 6.5 في المائة، ثم سهم شركة "أسمنت الخليج" بنسبة ارتفاع بلغت 5.7 في المائة.

في المقابل، سجل سهم "الشركة الكويتية لصناعات الأنابيب" (نفطية)، أكبر تراجع بين الأسهم الخاسرة، بنسبة بلغت نحو 9 في المائة، تلاه سهم شركة "الدار الوطنية للعقارات" (أدنك)، بنسبة تراجع بلغت 8.3 في المائة، ثم سهم شركة "الساحل للتنمية والاستثمار" بـ7.9 في المائة.

ومن حيث كمية التداولات، حقق سهم شركة "مجموعة المستثمرون القابضة" أعلى مستوى تداول من بين الشركات، بكمية أسهم بلغت نحو 60 مليون سهم.

وفي الدوحة، سجل المؤشر العام للبورصة القطرية تراجعاً بمقدار 67.22 نقطة، بنسبة تصل إلى 0.96 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية تداولات جلسة الأربعاء عند مستوى 6899.81 نقطة، بعد تداول حوالي 7.6 مليون سهم، بقيمة مالية بلغت 267 مليون ريال قطري، من خلال تنفيذ 4274 صفقة.

ومن بين 43 شركة مدرجة في السوق القطرية للأوراق المالية، تم التداول على أسهم 38 شركة، سجلت شركتان فقط ارتفاعاً في قيمة أسهمها، بينما تراجعت أسعار أسهم 30 شركة، فيما حافظت ست شركات على سعر إغلاقها في الجلسة السابقة.

قطاعياً، سجلت جميع القطاعات الأربعة تراجعات متفاوتة، تقدمها مؤشر قطاع "الصناعة"، الذي أغلق خاسراً 114.57 نقطة، تلاه قطاع "التأمين"، بمقدار 95.08 نقطة، ثم قطاع "البنوك والمؤسسات المالية" بـ79.45 نقطة، وأخيراً قطاع "الخدمات" بـ41.66 نقطة.

وفي سلطنة عُمان، أغلق المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية متراجعاً بمقدار 12.53 نقطة، تمثل نسبتها 0.21 في المائة من قيمته، لينهي جلسة الأربعاء على مستوى 6058.11 نقطة، بتداولات بلغت في قيمتها 6.4 مليون ريال عُماني، موزعة على 1142 صفقة نقدية.

كما أغلقت البورصة البحرينية على تراجع يقترب من معدل تراجعها في اليوم السابق، حيث أغلق المؤشر العام على مستوى 1396.29 نقطة، بعدما خسر في جلسة الأربعاء 5.24 نقطة، تمثل نسبتها 0.37 في المائة من قيمته.

وطال التراجع سوقي دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أغلق مؤشر العاصمة أبوظبي متراجعاً بمقدار 17.43 نقطة، بنسبة 0.69 في المائة، ليستقر في نهاية الجلسة على مستوى 2514 نقطة، فيما خسر مؤشر سوق دبي 20.02 نقطة، بنسبة 1.35 في المائة، ليغلق على مستوى 1461.8 نقطة.

كما أنهت البورصة المصرية جلستها الأخيرة للعام المالي 2009/ 2010، على تراجع كبير نسبياً، حيث أغلق المؤشر الرئيسي "إي جي إكس 30"، الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة مقيدة، متراجعاً بنسبة 1.43 في المائة، ليستقر عند مست مستوى 6033.09 نقطة، مقابل 6080.53 نقطة عند افتتاح التداولات.

كما تراجع مؤشر "إي جي إكس 70"، الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول، بنسبة تصل إلى 1.32 في المائة، لينهي جلسته عند مستوى 527.67 نقطة، مقابل 531.2 نقطة، غيما أنهى مؤشر "إجي إكس 100"، الأوسع نطاقاً، متراجعاً بنسبة 1.06 في المائة، ليستقر عند 908.67 نقطة مقابل 912.21 نقطة عند إغلاقه السابق.