هبوط للمؤشر السعودي بعد تداولات متواضعة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سجلت معظم أسواق المال العربية أداء متواضعا، الثلاثاء، متأثرة بالأسواق العالمية، إلى جانب استمرار حالة الركود والعزوف بين المتعاملين، التي غالبات ما تسيطر على التداولات في شهر رمضان.
وجاء الانخفاض حادا في السوق السعودية، التي هوى مؤشرها بضغط من خسائر جميع قطاعات السوق، تقودها القطاعات القيادية مثل البتروكيماويات والطاقة والبنوك، ما أفقد المؤشر نحو 88 نقطة من قيمته.
وأنهى المؤشر يومه عند مستوى 6018 نقطة، خاسرا نحو 1.45 في المائة من قيمته، وفوق حاجز 6000 آلاف نقطة بقليل، وهو قرب أدنى مستوى له في نحو سبعة أسابيع، بعدما تأثر بالهبوط في الأسواق الدولية.
وفي ثاني أكبر بورصة عربية، ارتفع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية بنحو سبع نقاط، ليستقر عند مستوى 6682 نقطة، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 153 مليون سهم بقيمة 33.3 مليون دينار.
وواصل قطاع البنوك دعمه للتعاملات الكويتية، وحقق مؤشره ارتفاعا بنحو 144 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بنحو 19 نقطة ثم قطاع الشركات غير الكويتية بارتفاع قدره 8 نقاط، بينما سجل قطاع الصناعة أعلى تراجع من بين القطاعات فاقدا نحو 42 نقطة.
وعلى صعيد الأسهم، حقق سهم شركة الوطنية الدولية القابضة أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 29.4 في المائة، في حين مني سهم الشركة الكويتية لصناعة مواد التغليف بأكبر خسارة، بعدما فقد نحو 6.4 في المائة.
وفي الإمارات العربية المتحدة، عاودت الأسهم الإماراتية تراجعها، وتراجع مؤشر دبي بنحو 0.45 في المائة، إلى مستوى 1493 نقطة، بينما هبط مؤشر سوق أبوظبي 0.25 في المائة، إلى مستوى 2502 نقطة
وما تزال السوقان تشهدان تداولات متواضعة، إذ بلغت قيمة التعاملات في دبي 46.6 مليون درهم إماراتي، تحققت من تداول 34.6 مليون سهم، في حين شهدت سوق أبوظبي تداول 25.3 مليون سهم بقيمة 52.8 مليون درهم.
وفي السوق القطرية، سجلت البورصة ارتفاعا طفيفا بنحو نقطة واحدة ليستقر مؤشر السوق عند مستوى 7199 نقطة، بعد تعاملات بلغت قيمتها 140.3 مليون ريال، تحققت من تداول 4.3 مليون سهم.
أما مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية، فأنهى يومه على تراجع مدفوعا بضغط من قطاعي البنوك والخدمات، ليغلق عند مستوى 6293 نقطة، فاقدا نحو 0.27 في المائة من قيمته، في حين صعد مؤشر سوق البحرين بنحو 0.4 في المائة.