/اقتصاد
 
الخميس ، 16 أيلول/سبتمبر 2010، آخر تحديث 15:26 (GMT+0400)

هيوارد: التسرب النفطي لا علاقة له بتوفير الأموال

هيوارد.. لا علاقة للتسرب النفطي بتوفير الأموال

هيوارد.. لا علاقة للتسرب النفطي بتوفير الأموال

لندن، إنجلترا (CNN) -- نفى الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته لشركة "بي بي" BP النفطية، طوني هيوارد، الأربعاء أن يكون لتوفير المال أي علاقة بوضع موانع انفجارات إضافية على المنصة النفطية الغارقة في خليج المكسيك، التي تسببت بأسوأ كارثة تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء نفي هيوارد خلال استجواب لجنة برلمانية بريطانيه له الأربعاء، حيث قال: "لم يكن هناك أي قرار من أي نوع تم اتخاذه لتوفير الأموال."

وأشار أمام لجنة التحقيق الخاصة إلى أن موانع الانفجارات التي فشلت "كان ينبغي أن تعمل"، وعلى الصناعة أن تعرف لماذا لم يعمل مانع الانفجار على المنصة العائمة ديبووتر هورايزن" في خليج المكسيك.

من المقرر أن يكون هيوارد قد مثل الأربعاء أمام لجنة برلمانية بريطانية خاصة للتحقيق في الآثار المترتبة على الكارثة في خليج المكسيك.

وأوضح أنه لو عمل مانع الانفجارات كما كان ينبغي له، لما ترتب على ذلك كل الآثار اللاحقة، ولتغيرت الأمور.

يشار إلى لجنة الطاقة والتغير المناخي تسعى من خلال هذا التحقيق إلى أن توقف الحكومة الحفر في المياه العميقة في بريطانيا، والحصول على إجابات حول ما إذا كانت إجراءات السلامة والمعايير البيئية القائمة بحاجة إلى تحديث في ضوء التسرب الهائل للنفط في خليج المكسيك.

وكان هيوارد قد تعرض لانتقادات حادة بسبب طريقة تعامله مع البقعة النفطية في خليج المكسيك والتي تعد  واحدة من أسوأ حالات التلوث والتسرب النفطي في تاريخ الولايات المتحدة.

يشار إلى أن هيوارد سيتنحى عن منصبه رئيساً تنفيذياً لشركة "بي بي" في الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

advertisement

وأصبح هيوارد موضع تنفيس عن الغضب الشعبي والسياسي منذ كارثة المنصة النفطية الغارقة التي تديرها شركة "بي بي" والتي تعرضت لحادثة انفجار في خليج المكسيك في إبريل/نيسان الماضي، وقتل جراءه 11 من العمال.

والأربعاء، كشفت وزارة العدل الأمريكية أنها قد تقاضي شركة النفط العملاقة "بي بي" بسبب الأضرار الناجمة عن غرق منصة النفط العائمة "ديبووتر هورايزن" وتسرب النفط منها.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.