سلمت واشنطن تشابمان إلى موسكو في يوليو/تموز الماضي

واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- قد تعد الروسية آنا تشامبان من أبرز الجاسوسات بعد الأمريكية فالري بليم، إلا أن الأخيرة لم تسع خلف الأضواء، كما الأولى التي ستظهر بملابسها الداخلية في غلاف النسخة الروسية من مجلة "ماكسيم" للرجال.

وكانت الولايات المتحدة قد أعادت تشابمان إلى روسيا في 8 يوليو/تموز الماضي، في إطار صفقة تبادل جواسيس، هي الأكبر من نوعها منذ نهاية الحرب الباردة.

ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفستي" الروسية أن الجاسوسة ستظهر على غلاف المجلة مسلحة بمسدس وهي ترتدي ملابس داخلية من النايلون والدانتيل.

وفي الصورة نشرتها المجلة الروسية على موقعها الإلكتروني بدت تشابمان جالسة على أريكة حمراء ومن خلفها هدفين لإطلاق النار.

وتبدو دعاية العدد المتوقع من المجلة كنسخة مثيرة من أفلام جيمس بوند.

وامتدحت المجلة تشابمان قائلة: "آنا أيقظت الشعور بالوطنية لدى الشعب الروسي أكثر مما فعل فريق كرة القدم الوطني وصاروخ بولافا مجتمعين."

وما غفلت عنه المجلة هنا أن صاروخ بولافا، النووي فشل في أكثر من نصف تجاربه التي بلغت 13 تجربة، كما أن فريق كرة القدم الروسي لم يشارك في بطولة كأس العالم بعد أن أقصته سلوفينيا بمباريات التأهل.

وذكرت المجلة في "سبقها" الصحفي أنها المقابلة الأولى التي تجريها تشابمان منذ أن سلمتها واشنطن إلى جانب تسعة من "الخلايا النائمة" إلى موسكو مقابل أربعة روس متهمين بالتجسس لصالح دول غربية، في يوليو/تموز الماضي.

وتعامل تشابمان كبطل قومي منذ عودتها إلى روسيا، وقام الرئيس ديميتري مدفيديف، بتقليد العملاء العشرة أوسمة في الكرملين الاثنين.

وبحسب وسائل الإعلام الروسية، تعمل تشامبان حالياً كمستشار بمصرف استثماري، وشوهدت مؤخراً في محطة "بايكونور" للفضاء تعمل على مشاريع استكشافية.