نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- نفى المخرج السينمائي العالمي، ستيفن سبيلبيرغ، ما سبق ونقلته بعض وسائل الإعلام حول نيته تعليق أعماله حالياً وقبول عرض قدمته له الرئيس السابقة للكونغرس، نانسي بيلوسي، لقيادة حملة إعلامية تهدف إلى "تلميع صورة" الحزب الديمقراطي بعد الهزيمة التي تلقاها في الانتخابات النصفية.
وقال ناطق باسم المخرج المعروف بأفلامه التي تصدرت المبيعات لأسابيع طويلة مثل "سيفنغ برايفت راين" و"شنايدر لست" و"ميونخ" و"جوراسك بارك" لموقع ديدلاين: "كل ما يمكنني قوله بعد سنوات طويلة من العمل مع سبيلبيرغ أنه يفضل إدارة الممثلين وليس السياسيين."
وفي بيان منفصل، قال مكتب بيلوسي إن الأخيرة "معجبة جداً بالسيد سبيلبيرغ وأعماله، ولكن المعلومات حول وجود مفاوضات بينهما غير صحيحة."
وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من أشار إلى هذه المعلومات، وذكرت في تقرير لها أن الحزب الديمقراطي الذي بدأ التحضير لانتخابات الرئاسية يطمح للتعاون مع سبيلبيرغ للترويج لنفسه من جديد.
يذكر أن سبيلبيرغ الذي يبلغ من العمر 64 عاماً معروف بتعاطفه مع الحزب الديمقراطي، وقد سبق له أن دعم ترشيح وزيرة الخارجية الحالية، هيلاري كلينتون، لنيل الدعم الحزب بوجه الرئيس الحالي، باراك أوباما، كما قام بجمع الأموال لصالح حملتها.