عرض: مصطفى العرب
مواضيع متنوعة على مجموعات الموقع
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت المواضيع التي تطرقت إليها المجموعات المختلفة على موقعه "فيسبوك" خلال الأيام الماضية، فبرز الحديث عن سبب تسمية مصر بالإنجليزية "إيجبت" Egypt، فعرض بعضهم حكاية طريفة لشرح هذا الأمر، في حين تطرقت صفحات أخرى لقضية "الحجاب المودرن" بالسعودية، حيث تتبرج المحجبات ويرتدين ملابس مكشوفة.
وذلك إلى جانب بروز مجموعة تحلقت حول شخص سوداني وصف نفسه بأنه "المسيح المهدي المحمدي،" بالإضافة إلى مناقشة العلاقات العاطفية التي تسبق الزواج، مع الدعوة إلى التنبه لنوعية المواضيع التي يختارها الشخص لوضعها على فيسبوك تحت شعار ""هيحصل إيه في البروفايل بتاعك إن مت ؟؟؟"
وعلى صفحة ضمت أكثر من ألفي عضو، حملت اسم "هوبا بقى" تجمع شبان وشابات، معظمهم من مصر، لطرح قضايا طريفة ومناقشتها، وعرّفت الصفحة عن نفسها بالقول: "غروب تهيس آخر حاجة.. مش عايزين فرافير..
استرجل وخليك هوباااا بقى."
وطرح المشترك "مصطفى دياب" قضية تسمية مصر بالإنجليزية Egypt فقال: "السعودية تنطق في الإنجليزية سآوديا، وكذلك عُمان أومان، ولكن دولة مصر ينطقها الأعاجم Egypt (ايجبت) وقد تتساءل لِمَ لا يكتبونها Masor
وينطقونها مَسُر بتثقيل السين."
وتابع المشترك قائلاً: "والسببُ أن رجلاً انجليزياً كان سفيراً للملك جورج الثاني ملك بريطانيا إلى مصر، وقد كوّن هذا المرسال صداقات عدة مع مجموعة من المصريين وما أن يروه قادماً حتى يتسابقون إليه ويصيحون بأعلى صوتهم: جبت أيه ؟! أيه جبت ؟! جايب لنا أيه يا ضلالي ؟! ويتلقفون ما معه من هدايا."
وبحسب القصة الطريفة للمشترك، فقد سأل ملك بريطانيا سفيره عن مصر وأن يصف أهلها كي يخطط لغزوها، فتنهّد (السفير) تنهيدة عميقة وقال : إنها دولة ( ايه جبت ؟! ) وكل همّهم الذهب.. فضحك الملك حتى سقط مغشيّاً على الخريطة وأفاق وأقسم أن يسميها Egypt."
أما المشترك أحمد نمير، فقد رد على ما قاله دياب بذكر أن كلمة "إيجبت" معناها القبط، مضيفاً: "ده باللغة اللاتينية
وكلمة قبطي تعني مصري وليس مسيحي أو مسلم أو يهودي.. وبالتالي تسمية المسيحيين أقباط هي خاطئة ويجب تسمية كل أهل مصر بالأقباط سواء أكانوا مسلمين أو مسيحيين أو يهود."
وتجمع أكثر من 50 ألف مشترك على صفحة ذات طابع ديني، حملت عنوان "هيحصل إيه في البروفايل بتاعك إن مت ؟؟؟" وعرّف مؤسس الصفحة عن أهدافها بالقول: "الملائكة تكتب أعمالنا في الدنيا عشان نتحاسب عليها في الآخرة، طب الواحد يعمل إيه لو صحيفة أعماله نُشرت أمام كل الناس؟ تخيل أنك مت وكتاب أعمالك اكتمل وتم نشره! شئ مرعب؟ و لكنك واع له تماماَ، بل إنك أنت من ينشره.. البروفايل بتاعك على فيس بوك."
وناقش المشترك "اللورد ميدو" قضية مصادقة الشبان للشابات، فقال: "بتحبها ؟؟...لو بتحبها خاف عليها ...أنت بهذه الطريقة سترسلها إلى جهنم!!! ترضى تكون أنت السبب إنها تتعذب في جهنم؟؟ تذكر...كما تدين تدان...زوجتك في المستقبل جالسة الآن مع شاب آخر في مكان ما بيقولها نفس الكلام إللي بتقوله لهذه الفتاة !!!...ويفعل نفس ما تفعله الآن !! كل نظرة بتنظرها إليها دين سيرد من عرض زوجتك!! تب الآن واتركها فورا."
ولكن المشترك "معاوية عمرو" لم يعجبه هذا الأمر، فعلق قائلاً: "أنا لي يناقشني أحد فيه، لو الحب حرام طيب ما الواحد أول ما بيتولد بيحب أمه و بعد كده بيحب أبوه و بيتدرج الحب ده لحد ما يحب الناس اللي حواليه، أنا شايف أن الحب مش حرام بس الحرام هو كيفيه تطبيقه."
وباللغة الإنجليزية، برز على الموقع مجموعة تحمل اسم "العقلية السعودية" Saudi Mentality، عرفت عن نفسها بالقول: "لقد لاحظت خلال الأعوام الماضية تبدلات كبيرة في العقلية السعودية، لقد بات كل الشبان يرغبون في بناء علاقات مع الفتيات، وهم يعاملون الفتيات وكأنهم ألعاب جنسية والعكس صحيح.. الكثير من صغار السن يفقدون عذريتهم دون اهتمام، كما تزداد نسبة الشاذين جنسياً والمدمنين."
وناقش المشترك "محمد الخريجي" قضية ما أسماه بـ"الحجاب المودرن" الذي ترتديه الفتيات حالياً قائلاً: "أنا منزعج من الناس الذين لا يفهمون مبدأ الحجاب إطلاقاً.. الحجاب ليس فقط تغطية الشعر، هناك فتيات اليوم يرتدين الحجاب مع ملابس تكشف الكثير من أجسادهن، ويضعن مساحيق تجميل.. لا أظن أن هذا هو الحجاب لأنهن يلبسنه بهدف لفت الأنظار."
وقد أيدت بسمة أوري هذا الطرح قائلة: "الحجاب هدفه عدم لفت الأنظار، وهذا لا يحصل مع الحجاب المودرن في أيامنا هذه.. ما تفعله الفتيات يحوّل الحجاب إلى سبب لجذب انتباه الناس إليهن."
وإلى جانب ذلك، برزت مجموعة تابعة لشخص سوداني يدعى "سليمان أبو القاسم مـوسى" وصف نفسه بأنه "المسيح المهدي المحمدي" وأسس لنفسه موقعاً على الانترنت مخصص لنشر أفكاره.
وحملت المجموعة اسم "أصحاب المسيح المهدي المحمدي عليه السلام في ولادته الثانية في السودان" وعرفت عن نفسها بالقول: "هذا التمادي بإتباع أئمة الضلالة وتجاهل نذيري وبشيري هو الذي أوصل الأمة إلى هذا الحال من الفرقة والشتات وسوء ذات البين وسلط عليهم اليهود والنصارى فأفسدوا على الناس دينهم ودنياهم وآخرتهم."
وأيد المشترك، "فاعل خير" دعوة مؤسس الصفحة قائلاً: "ظهور المسيح عيسى ابن مريم في السودان.. ظهور علامات الساعة الكبرى والمسيح عيسى ابن مريم والأمة الإسلامية في غفلة (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون.)"
واستنكر المشترك "جاك آدم" أن يقوم سليمان موسى بإدعاء أنه المسيح المهدي الذي يرتبط في المعتقدات الإسلامية بأحداث القيامة قائلاً: "ربنا يهديك إلى الطريق المستقيم، أنا أنصحك تروح تغتسل وتشهد أن لا اله إلا الله محمد رسول الله وتصلي ركعتين لكي يغفر الله لك ذنوبك لأن ما قلته هو الكفر بعينه."