صراع الجبابرة: أسطورة ضاعت بالمؤثرات البصرية

عرض: سامية عايش

سام وورثينعتون في لقطة من الفيلم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  في عصر التكنولوجيا والمؤثرات البصرية والصوتية، أصبح من الصعب على المخرجين التعامل مع القصص والروايات التاريخية بنفس الطريقة السابقة، فالبعض قد يعتقد أن الأمر أصبح أسهل مع وجود هذه المؤثرات، إلا أن فريقا آخر يرى بأن الصعوبة تزداد بوجود المؤثرات الخاصة بسبب عدم الموازنة بينها وبين القصة والحبكة السينمائية.

ولعل هذا الأمر تجلى واضحا في فيلم Clash of the Titans، الذي تدور أحداثه في مدينة "أرغوس" اليونانية، حيث الحرب على وشك أن تبدأ. فالصراع قائم ما بين هايدز وبيرزيوس، فقدر بيرزيوس هو إنقاذ المدينة من الهلاك، ومن بطش هايدز ووحشه المفترس.

يجهز بيرزيوس جيشا كبيرا لقتال هايدز، فليس هناك ما يخسره أو يخاف منه، وهو بهذه الطريقة يسعى إلى مساعدة زيوس في الوصول إلى العرش، وبالتالي حماية البشرية من الهلاك.

وقد تم إطلاق هذا الفيلم سابقا تحت ذات الاسم في عام 1981، إذ قام المخرج ديسموند ديفيس بإخراجه آنذاك.

الفارق بين الفيلم القديم والفيلم الجديد هو المؤثرات الخاصة التي تم استخدامها، ففي الفيلم الجديد يلاحظ الاستخدام "المفرط" لهذه المؤثرات لدرجة أن المشاهد يضيع في أحداث القصة، وينبهر لاستخدام هذه المؤثرات بدلا من انبهاره للمضمون.

كما أن هناك بعض الأجزاء التي كان من الممكن تقديمها بصورة أفضل، كالتنين المتوحش الذي قضى القائمون على الفيلم ساعات طويلة في بنائه، ولا يظهر سوى لمدة خمس دقائق في الفيلم، ومن دون التحدث بأي كلمة.

وقام ببطولة الفيلم كل من سام وورثينغتون، وليام نيسون، ورالف فاينيس، وجايسون فليمينغ.