متابعة: يوسف رفايعة
نجفي وآدامز كما نشرت صورهما الصحف البريطانية
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) -- قال محامي الفتاة شارلوت أدامز، الصادر بحقها وصديقها أيمن نجفي، وكلاهما يحملان الجنسية البريطانية، حكما بالسجن لمدة شهر ودفع غرامة بتهمة "التقبيل في مكان عام"، إن موكلته " لا تنوي التقدم بطلب استئناف ثان."
وأضاف المحامي خلفان الحوسني: "اعتقد أن أيمن سوف يتقدم بطلب استئناف، ولكن موكلتي تريد أن تسلم نفسها للشرطة وتنفّذ العقوبة."
وتابع يقول، في تصريح لجريدة "سيفين ديز" الإماراتية، إن موكلته "تريد أن تقضي فترة السجن بأسرع وقت ممكن وتترك البلد.. فهي لا تريد البقاء في الإمارات."
وكانت محكمة للاستئناف في إمارة دبي، الأحد، قد أيدت حكما سابقا بسجن البريطانيين، الذين أدينا بخدش "الحياء العام"، بعد أن اتهمتهما الشرطة بـ"تبادل القبل في مكان عام."
وقضت المحكمة بتأييد حكم سابق بحق كل من آدمز، ونجفي، بالسجن لمدة شهر، والترحيل من البلاد، ودفع غرامة بنحو 310 دولارات بسبب تعاطي الكحول.
وعبر نجفي عن "خيبة أمله"، بعد صدور الحكم، ورفض الخوض في تفاصيل القضية، كما لم يؤكد خططه للتقدم باستئناف ثان.
وقال نجفي لـCNN بالعربية عبر الهاتف: "الحكم كان قاسياً جداً.. ومبنياً على أدلة متناقضة، فالمحكمة لم تستدعي أيا من الشهود الذين كانوا سينفون التهمة الموجهة إلينا."
وكان الشاب البريطاني الذي يعمل ويعيش في دبي اعتقل برفقة الفتاة وهي سائحة، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بتهمة "تبادل القبل ولمس بعضهما بصورة حميمية في مكان عام،" وهو الأمر الذي ينتهك قانون خدش الحياء العام.
وأفرج عن الشاب والفتاة بكفالة، لكن بعد الحكم الجديد فإن عليهما قضاء فترة العقوبة في السجن، إذا لم يتقدما باستئناف ثان.
وتقول حيثيات الدعوى إن البريطانيين كانا يتناولان الطعام مع أصدقائهما في أحد المطاعم قرب شاطئ جميرا، عندما أبلغت مواطنة إماراتية كانت برفقة عائلتها الشرطة بشأن سلوكهما.
وقضية نجفي وآدمز، هي ثالث قضية من نوعها يتورط فيها بريطانيون في انتهاك قوانين "الحياء والاحتشام العام،" في دبي خلال عامين.