دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) -- حفل الموقع الاجتماعي الشهير "فيسبوك،" بعدد من الصفحات والمجموعات العربية، التي تدور حول أبرز القضايا في المنطقة، مثل الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر، والأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى عدد آخر من القضايا الاجتماعية.
فعلى صفحة حملت عنوان "رئيس مصر القادم؟" تجمع آلاف المشاركين للحديث عن الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر، وقال القائمون على الصفحة "يا ترى يا مصر .. مين هيكون رئيسك القادم؟ .. يمكن يكون مغني ولا راقصة أو لاعب كرة أو إعلامي منافق أو ممثل تافه أو يمكن يكون راجل محترم."
وكتب مشارك يقول: "هل ممكن بقى يتحفنا الحزب الوطني بما هو أكثر عبثية وعبقرينو خالص ويرشح أكثر من مرشح على مقعد رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة؟"
وتابع: "أعرف قطعا أن هذا الحزب يديره الرئيس فردا منفردا، وهو الحكم والحاكم والقادر المقتدر والمانح العاطي والواهب المانع والحنان المنان لأعضائه، وأنه لا قيادة تتحرك من كرسي إلى كرسي في الحزب، بدون توجيهاته وطبقا لتعليماته."
ومضى يقول: "هل يمكن، طبقا للظروف الصحية وللأفق الملتبس لمستقبل الرئاسة، أن يمتعنا الحزب ويكرر فكرته الألمعية اللوذعية ويرشح اثنين أو مين عارف يمكن ثلاثة على مقعد الرئيس؟"
وظهرت على الموقع الاجتماعي عدة صفحات تندد بالاحتفال بعيد الميلاد في عدد من الدول العربية، باعتبار أنه تقليد غربي، وأبرز تلك الصفحات واحدة حملت عنوان "ضد الكريسماس في ليبيا."
وكتب مؤسسو الصفحة يقولون: "على أساس متحضرين.. ميري كريسماس.. ميري كريسماس (هذا) عيد النصارى يا أغبياء لو انتم نصارى ما عليكم لوم.. وأساسا عيسى عليه السلام ما انولدش لا في 24 ولا 25 ولا 26 ولا في أي يوم من شهر 12."
وأضافوا أن "الاحتفال بعيد ميلاده غلط حتى لو انولد.. والاحتفال هكي (هكذا) هو وثني بحت حتى النصارى يقولوا ان التقاليد هادي (هذه) لا علاقة لها."
وتابعوا: "اليهود ما يحتفلوش بيه علاش (لماذا) لأنه عندهم احترام لمعتقداتهم وما يقلدوش في الآخرين، تجو انتم على أساس مسلمين وتحتفلوا بيه؟ ولا على أساس متحضرين؟ نتمنى انه اللي يحتفلوا بيه على عبط لأنه لو يحتفلوا بيه على علم فالمصيبة أكبر."
ودعا القائمون على الصفحة إلى حملة ضد الاحتفال، قائلين: "من هنا لنعمل على حملة ضد الاحتفالات ولو هي بسيطة جدا.. ولكن هناك في ليبيا من يزين سيارته.. ومن مشتري شجرة الكريسماس.."
من جهة أخرى، زعم مؤسسو عدة صفحات على الموقع الاجتماعي أن الحكومة السعودية منعت المغربيات من أداء العمر. وكتب أحدهم على صفحة حملت عنوان "ضد منع الفتيات المغربيات من أداء العمرة،" يقول: "تم إصدار قرار منع الفتيات المغربيات من الحج حتى لو كانت بجوار والديها لان الأخير يتاجر بفلدات كبده ويتخذ الحج ذريعة لا غير."
وأضاف: "هم حسبوا أن البنت والأم والأب.. يعني الأسرة.. يعني المجتمع المغربي فاسد.. ولن نرضى بالإهانة المتواصلة على بلدنا الحبيب، ومن اليوم سنكون أو لا نكون سنكافح بكل ما أوتينا لأخد حقنا بأيدينا."
وقال أحد المشاركين في الصفحة: "إن الديار المقدسة ليست حكرا لأحد، ولا يحق لمن كان يكون أن يمنع مخلوق من أداء مناسكه، ومن يحرم الناس فهو يعرض الناس عن ربهم.. وحرام على الفكر السعودي أن يفكر بهذا المنطق.. اسمحوا لي فإنه يعكس تخلفكم.. لأن ما يسوى نجعل الفاسقات في المغرب معيارا لكل بنات المغرب."
وفي صفحة سياسية، يحاول القائمون عليها جمع "مليون توقيع لمحاكمة محمود عباس وحسني مبارك"، قالت إحدى المشاركات: "والله أنا ضد حسني مبارك ومحمود عباس وأنا موافقة على المحاكمة، وإن شاء الله تتم."
كما كتب مشارك آخر: "تعلمنا من التاريخ إنه وعلى مر العصور في كل الاحتلال شعب يرفض المحتل الغريب، وكان دائما هناك فئة من الشعب تجد مصالح لها مع المحتل، فئة استعظمت ما يجود عليهم به المحتل بمسحه من الذل."
وتابع: "أكد لنا تاريخ كل الحضارات أن المحتل راحل راحل وسيرحل قبل المحتل أعوانه، ستجدهم يهربون إذا جاء وعد الحق وبدت رايات النصر وتجدهم تسود وجوههم إذا سمعوا كلمه رفض المحتل والمقاومة والنصر فوجودهم معززين مرتبط ببقاء المحتل."
وأردف مشارك ثالث قائلا: "ما فعله عباس ومبارك بشأن غزة كان متوقع لأنه الخيانة بدمهم.. لقد باعوا وقبضوا الثمن.. ما ثمن أرواح الفلسطينيين مقابل المليارات في البنوك؟
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.