دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تعج صالات السينما الأمريكية بأفلام الرعب والخيال العلمي والإثارة، التي تزيد عن المطلوب أحيانا، فإذا نجح الجزء الأول من الفيلم، يرتئي مخرجه ومنتجه كتابة جزء الثاني، على وعسى، أن يحقق النجاح ذاته، لكن ذلك لا يحصل سوى في استثناءات محددة.
كما أن هناك من يعيد إنتاج أفلام قديمة، ولكن بتقنيات جديدة، علها تعيد ذات النجاح الذي حظيت به الأفلام الأصلية.
فيلم Predators، الذي يلعب دور البطولة فيه الممثل أدريان برودي، يدور حول معركة شرسة بين مجموعة من القتلة، القادرين على القتال من دون وعي، ومجموعة من المفترسين.
تدور أحداث الفيلم في غابة بعيدة عن كوكب الأرض، وما على هؤلاء المفترسين سوى معرفة السبب الحقيقي خلف قتالهم، والحدود التي يجب أن يرسموها لأنفسهم في المعارك التي يخوضونها.
الانتقادات التي طالت الفيلم هي أن المخلوقات المفترسة فيه كانت طبق الأصل عن الفيلم الأصلي، وبالتالي لم يتم التلاعب بها أو محاولة رسم خطوط جديدة لهذه الشخصيات.
كما أن استقدام الممثل أدريان برودي ليلعب شخصية البطل المقتبس من الفيلم الأصلي، حيث لعب فيه أرنولد شوارزنيغر دور البطل، لم يحقق الهدف المرجو، فبرودي ليس بممثل الإثارة والأكشن الأهم في سينما هوليوود، كما أن أسلوبه في التمثيل والأداء يتبع مدرسة معينة لا تتماشى وطبيعة هذا الفيلم.
الجيد في الفيلم هو أنه التزم بحبكة واحدة بسيطة، ولم يضع بين تفاصيل التعقيد والإطالة، لأن مثل هذه الأفلام لا يتحمل وجود هذا النوع من التعقيد، خصوصا وأنه يجري في فضاء متخيل، وبعيد عن الحياة البشرية.
فيلم Predators من إخراج نمرود أنتال، ومن تأليف أليكس ليتفاك ومايكل فينش، وشارك في البطولة كل من: لورنس فيشبورن، وتوفر غرايس، وأليس براغا، ووالتون غوغينز.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.