استبعد وزير الخارجية المصري استئناف عملية السلام في الوقت الراهن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فرضت القضايا العربية الملحة نفسها على صدارة الصحف العربية الصادرة الأحد، منها "الحرب" التي تشنها اليمن ضد القاعدة، وقضية السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب قضية عملية خوست الإنتحارية التي نفذها الطبيب الأردني، همام خليل أبو ملال البلوي، تتكشف فصولها يوماً بعد يوم.
وإلى جانب تلك الأحداث، تناولت الصحف الصدامات بين مسلمين ومسيحيين في نجع حمادي جنوبي مصر، وعودة الهدوء عقب نشر قوات الأمن هناك.
الشرق الأوسط:
وتحت عنوان: "عشرات المصريين والسعوديين منخرطون في التنظيم.. محافظ شبوة لـالشرق الأوسط.. المحافظة باتت وكراً لـ"القاعدة"، ونشرت الصحيفة اللندنية ما يلي: " قال علي حسن الأحمدي، محافظ شبوة اليمنية في مقابلة مع "الشرق الأوسط، أن خطر تنظيم القاعدة في اليمن مازال قائماً، مؤكداً المعلومات التي تقول إن المنطقة باتت وكراً لعناصر تنظيم القاعدة الذين اتجهوا إليها في الفترة الأخيرة بينهم عشرات من المصريين والسعوديين.
وقال الأحمدي، وبحسب الصحيفة: "إن قيادات من القاعدة، منهم أنور العولقي، وفهد القصع وناصر الوحيشي مازالوا على قيد الحياة ويتنقلون في منطقة جبل كور، وأن عناصر التنظيم تخففت من الاعتماد على سيارات الدفع الرباعي أثناء التنقل في المناطق النائية بين محافظتي شبوة وأبين، ولا يستقرون في مكان محدد، للهروب من الملاحقات الأمنية."
القدس العربي:
تناولت الصحيفة خبر مقتل جندي مصري برصاص قناص فلسطيني الأسبوع الماضي، بهذا العنوان: "مساجد مصر تشارك بالحملة ضد الفلسطينيين.. أبو زهري: الجندي قتل برصاص مصري عن طريق الخطأ."
"دخل أمس العديد من مساجد مصر في حملة الهجوم ضد الفلسطينيين، وكان لافتاً أن معظم مساجد وزارة الأوقاف والبالغ تعدادها 140 ألف مسجد قد شارك في الهجوم، بعد مقتل جندي مصري الأربعاء الماضي أثناء اشتباكات بين القوات المصرية ومتظاهرين فلسطينيين على معبر رفح.
"وقال إمام مسجد عباد الرحمن بحي باب اللوق بالقاهرة أمس، إن ما جرى في رفح من قتل الشهيد لهو كارثة، ووجه كلامه للقناص قائلاً 'ماذا ستقول لربك غداً'؟"
وتابع التقرير: "كما شن خطيب مسجد التلفزيون حملة شرسة على الذين قتلوا الجندي المصري.. وأشار إلى أن مصر دفعت الآلاف لخدمة فلسطين."
"كما شن إمام مسجد الرحمة هجوماً على حماس لأنها 'السبب في حصار الفلسطينيين'، واعتبر قادتها من الراغبين في البقاء بالسلطة، حتى ولو كان المقابل تجويع وتشريد الشعب، واعتبر الجندي المصري الذي قتل شهيداً، وأن قاتله في النار إذا لم يكفر عن ذنبه"، وفق الصحيفة.
"وفي سياق متصل كشف مصدر في وزارة الأوقاف لـ'القدس العربي' أن الحملة في المساجد على الفلسطينيين خطط لها عن طريق مسؤولين كبار في وزارة الأوقاف وبتوجيهات عليا."
وفي ذات التقرير نقلت "القدس العربي" عن الناطق الرسمي باسم حركة حماس الدكتور سامي أبو زهري "أن الجندي المصري قتل برصاص مصري."
الأهرام:
"أبو الغيط: استئناف السلام مستبعد حالياً" بهذا العنوان أوردت الصحيفة المصرية: " في تصريحات أدلي بها في واشنطن أمس الأول ـ عقب اجتماعات مكثفة مع كبار المسئولين الأمريكيين، بمشاركة الوزير عمر سليمان ـ استبعد السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية، إمكان استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الوقت الراهن."
وتابع التقرير: " وقال أبو الغيط إن السبب هو عدم وجود أرضية أو ظروف ملائمة تمكن الطرفين من إطلاق مباحثات ذات مصداقية."
"وعبر وزير الخارجية عن اعتقاده بأن الفلسطينيين لا يستطيعون المشاركة في أي مفاوضات حالياً، إذا بقيت الأمور علي وضعها الحالي، وأن المشكلة في إسرائيل التي يجب عليها أن تظهر من النيات والإجراءات والالتزامات ما يوفر المصداقية للمفاوضات إذا بدأت."
الحياة:
وفي شأن رياضي، نسرد من صحيفة "الحياة" أنباء بطولة الأمم الأفريقية الـ27 لكرة القدم، تحت عنوان: بطولة القارة السمراء تبدأ بأزيز الرصاص بدل أبواق الفرح."
وذكرت: "تحت «أزيز» الرصاص وأنباء القتلى ستنطلق اليوم بطولة الأمم الأفريقية الـ27 لكرة القدم، وذلك إثر تعرض حافلة منتخب توغو لإطلاق نار الجمعة الماضي، أثناء مرورها في الحدود بين الكونغو وأنغولا، ما أدى إلى وفاة عضوين من البعثة التوغولية وإصابة تسعة، بينهم لاعبان هما حارس المرمى كودجوفي أوبيلالي، والمدافع سيرج أكاكبو."
وتابعت الصحيفة: "والطريف أن مصادر اللجنة المنظمة للبطولة قالت لوكالة «فرانس برس» بعد الحادثة بساعات إن «ما حصل على الحدود لم يكن سوى انفجار إطار الحافلة تسبب بهلع اللاعبين»، ما حدا بلاعب المنتخب التوغولي توماس دوسيفي للإعراب عن أسفه على هذه التصريحات ووصفها بـ«الفضيحة»."
"وألقت الحادثة بظلالها على افتتاح البطولة، فبدلاً من الحديث عن المباراة الأولى كما جرت العادة في البطولات الكبرى، طغى الحديث عن الحادثة وملابساتها، وسارع الاتحاد الأفريقي إلى تأكيد أن كأس الامم الأفريقية ستقام بحسب البرنامج المحدد لها، وقال المسؤول الإعلامي للاتحاد الأفريقي سليمان حبوبا: «خوفنا الكبير هو على اللاعبين، لكن البطولة ستقام»."
وأشار حبوبا إلى أن نائب رئيس الاتحاد الأفريقي سافر مباشرة من العاصمة الأنغولية لواندا إلى كابيندا، لمعرفة ما حصل تماماً، مضيفاً: «علينا أن نعرف الوقائع كافة. لا يمكننا أن نعطي ردود فعل كاملة، استناداً إلى التقارير التي حصلنا عليها من وسائل الإعلام».
عكاظ:
وعن تجربة "العودة من الموت" نقلت الصحيفة "السعودية الخبر التالي بعنوان: حضر الأقارب لاستلامه ميتاً.. فنهض مستغرباً"، وتفاصيله: "العائد من الموت" اسم جديد أطلقه أصدقاء وأقارب المواطن أنور العسيري، الذي دخل إلى المستشفى للعلاج من الإرهاق والأرق، فأعلنت وفاته بعد أن دخل في غيبوبة وسريعا استيقظ مدهشا الحضور. وبين الناطق الإعلامي في مستشفى الملك عبد العزيز العسكري في تبوك محمد المفلح أن حالة العسيري تعتبر الثانية في تاريخ المستشفى.
وفي تفاصيل القصة يوضح لـ «عكاظ» أنور العسيري الذي يعمل في قطاع يتبع القوات المسلحة في المنطقة الشمالية الغربية أنه دخل مستشفى الملك عبد العزيز العسكري إثر شعوره بضيق في التنفس، وعند وصوله إلى قسم الطوارئ دخل في غيبوبة، مؤ كدا أن محاولات التنفس الصناعي «تنجح في تنشيط القلب».
وقال العسيري الذي يحمل رتبة رئيس رقباء : «بعد 26 دقيقة أفقت من الغيبوبة وتفاجأت بأن المسؤولين في المستشفى استدعوا أقاربي وحكموا علي بالوفاة».
وأخذ العسيري عهدا على نفسه بأن لا يعود إلى التدخين، مشيرا إلى أن ما حدث له كان بسبب تدخينه الشره، مضيفا بالقول : «الحمد لله الذي أرجعني إلى أطفالي وسأهتم بصحتى من اليوم وصاعدا».
ومن "المصري اليوم" نورد هذا الخبر: "رجل يرتدي ملابس خليعة ويسأل المارة "حق النشوق" ليتحول إلى أنثى"
"أثناء تفقده حالة الأمن في شارع كورنيش النيل، مساء أمس الأول، شاهد الرائد محمد قناوي، معاون مباحث قسم المعادى، فتاة ترتدي ملابس خليعة وتستوقف السيارات وتحرض المارة على الفسق والفجور، وبالاقتراب منها والاطلاع على تحقيق شخصيتها تعاملت معه بكل هدوء وأخبرته باسمها وأخرجت بطاقتها الشخصية،
ففوجئ الضابط بأن الصورة الموجودة في البطاقة مختلفة تماماً وبتضييق الخناق عليها تبين أنها ذكر يدعى إسلام من الإسكندرية."
"فألقى القبض عليه وأحيل إلى أحمد لبيب، وكيل أول نيابة المعادى، وأمر بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق، ووجهت له النيابة برئاسة أحمد دعبس، تهمة تحريض المارة على الفسق."
"وقال إسلام أمام النيابة: «أنا من سيدي بشر، شعرت منذ عدة سنوات أنني أنثى وليس ذكراً كما تقول الأوراق الرسمية، وعندما أخبرت أهلي اعتدوا على بالضرب وهددوني بأنهم سوف (يتبروا منى)، فلم أستطع كبت شعوري فارتديت ملابس حريمي، وتعرفت على فتيات من الإسكندرية واقتنعت بأنني مثلهن وعندما علم أهلي بهذا الأمر طردوني من المنزل."