تمكن القذافي من جمع 6 فصائل تحت مسمى ''جيش تحرير السودان القوى الثورية''
طرابلس، ليبيا (CNN) -- أعلنت ست فصائل سياسية وعسكرية من إقليم دارفور توحدها في تجمع سياسي واحد تشارك تحت مظلته في مفاوضات الحل السليم لمشكلة الإقليم، وذلك تلبية لنداء وجهه الزعيم الليبي، معمر القذافي.
وأطلق على التجمع السياسي الجديد اسم "جيش تحرير السودان القوى الثورية"، ويضم حركة جيش تحرير السودان - القيادة الميدانية، وحركة تحرير السودان- قيادة الوحدة، والجبهة الوطنية للديمقراطية والعدالة والتنمية، والحركة الوطنية للإصلاح والتنمية، وجبهة القوى الثورية المتحدة، وحركة تحرير السودان بقيادة، خميس عبدالله بكر.
وأكدت الحركة الجديدة على وحدة السودان أرضاً وشعباً، وفق معايير موضوعية جديدة تعبر عن النسيج الاجتماعي لشعب السودان، كما أكدت على خيار التفاوض السلمي كخيار استراتيجي للوصول إلى سلام عادل ودائم في دارفور.
وأعلنت الحركة في ختام بيانها على أن الباب مازال مفتوحاً لجميع الحركات الأخرى السياسية والعسكرية للانضمام إليها لتحقيق الوحدة الشاملة والكاملة، وفقاً لوكالة الأنباء السودانية.
وجدد "عبد العزيز أبو لموشة" نائب رئيس المجلس الأعلى لحركة جيش تحرير السودان - القوى الثورية " التعبير عن الشكر الجزيل للأخ القائد والشعب الليبي لتوفير المناخ الملائم للحوار الفكري والتواصل دون تدخل من أحد حتى تكللت مساعيهم بالنجاح. وعبر عن الأمل في أن تحذو بقية الفصائل الأخرى حذو الحركات التي توحدت اليوم
مجدداً التأكيد على أهمية دور دول الجوار الإقليمي وعلى رأسها الجماهيرية العظمى لدورها الفاعل وكذلك تشاد وارتريا وجمهورية مصر العربية
وقد كونت الحركات الموحدة هيئة قيادية تتكون من نائب رئيس هيئة المجلس الأعلى عبد العزيز يوسف أبولموشة ومحجوب حسين سكرتيراً عاماً ومحمد إبراهيم مستشاراً وعلى مختار علي قائداً عاماً وعبد المجيد دوسة، رئيس مجلس التحرير.
ولوحظ عدم مشاركة أحد أكبر الفصائل المسلحة في دارفور في هذا التجمع، وهو حركة العدل والمساواة، التي سبق أن أجرت مفاوضات الدوحة مع الحكومة السودانية.
كذلك يغيب عن هذا التجمع فصيل جيش تحرير السودان الذي يتزعمه عبد الواحد محمد نور، والذي يرفض المشاركة في المفاوضات التي تستضيفها الدوحة.