القدس (CNN) -- أكدت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الشرطة في القدس أفرجت بكفالة عن دافيد بيئري، مدير عام جمعية (العاد) اليمينية التي تعمل على إسكان اليهود في حي سلوان المتنازع عليه بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين بشرقي المدينة، بعد حادث صدمه لفتيين فلسطينيين، والذي تناقلت صوره وكالات الأنباء العالمية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الشرطة "حققت مع بيئري بعد أن صدم بسيارته صبيين في سلوان إثر قيامهما مع عدد من زملائهما برشق سيارته بالحجارة."
وذكرت الإذاعة أن الشرطة بصور تم التقاطها أثناء وقوع الحادث، ووصفت جروح أحد اللذين تعرضا للدهس بأنها "طفيفة،" بينما وصفت جروح الآخر بأنها "متوسطة."
وجاء من جمعية (العاد) أن بيئري لم يكن يعتزم دهس الفتية، وإنما كان يحاول الفرار من المكان بعد تعرض سيارته للرشق بالحجارة "خشية التعرف عليه،" ولكنه دهس الصبيين "دون قصد،" وأعربت الجمعية عن "أسفها لوقوع الحادث."
وكانت عدة أنحاء من الضفة الغربية قد شهدت الجمعة حركات احتجاج بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية التي استمرت أكثر من عشر ساعات في مدينة الخليل، وأدت لمقتل القياديين في جناح حركة المقاومة الإسلامية العسكري، نشأت الكرمي ومأمون النتشة، واعتقال 10 آخرين على الأقل.
وقد وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تهنئة لقوات الأمن، قائلاً إنها "حققت العدالة" من خلال العملية، بحق المسؤولَين عن قتل أربعة مستوطنين نهاية أغسطس/ آب الماضي.