/الشرق الأوسط
 
الأربعاء، 10 آذار/مارس 2010، آخر تحديث 09:00 (GMT+0400)

الرئيس الأمريكي يرشح روبرت فورد سفيراً لسوريا

تشهد العلاقات السورية الأمريكية تحسناً منذ تولي أوباما السلطة

تشهد العلاقات السورية الأمريكية تحسناً منذ تولي أوباما السلطة

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- سمى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الثلاثاء، روبرت ستيفن فورد، سفيراً لسوريا، وهو أول سفير أمريكي منذ سحب واشنطن سفيرها من دمشق في فبراير/شباط 2005، إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل، رفيق الحريري.

وتزامن ترشيح السفير الأمريكي مع زيارة مرتقبة لويليام بيرنز، وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، إلى سوريا الأربعاء على رأس وفد رفيع للقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، ومسؤولين سوريين.

وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما رشح الدبلوماسي المخضرم فورد للمنصب، وجاء فيه: "تعيينه يعكس التزام الرئيس اوباما باستخدام التواصل لتعزيز مصالح الولايات المتحدة من خلال تحسين الاتصال مع الحكومة والشعب السوريين."

وكانت الإدارة الأمريكية قد اقترحت الشهر الماضي، وعبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، ترشيح فورد كسفير لها لدى دمشق.

وقال مصدر مطلع في الخارجية الأمريكية: "نعم مررنا اسم السفير إلى السوريين، ولكن لن ندلي بأي تصريحات" حتى تلقي الرد السوري.

وحالياً، يعمل فورد، الذي يتقن العربية، بمنصب نائب السفير الأميركي لدى العراق، كريستوفر هيل، وكان قد خدم هناك في الفترة ما بين 2004 و2006 كمستشار سياسي في السفارة، كما عمل سفيرا لواشنطن في الجزائر بين 2006 و2008.

وكانت واشنطن أعلنت في 24 يونيو/حزيران الماضي أنها قررت إعادة سفيرها إلى سوريا، بعدما كانت إدارة الرئيس السابق جورج بوش استدعت سفيرتها في دمشق، مارغريت سكوبيي، في فبراير/ شباط 2005 بعد اغتيال الحريري، وظلت السفارة مفتوحة في سوريا بإدارة قائم بالإعمال.

يشار إلى أن العام الماضي شهد تطوراً في العلاقات السورية الأمريكية منذ تسلم الرئيس الأمريكي باراك أوباما مهامه في البيت الأبيض، إذ قام عدد من الوفود من مجلسي الكونغرس والنواب بزيارة دمشق إضافة إلى مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية، فيما زار نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد واشنطن مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث تم خلال تلك الزيارات تبادل وجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية.

advertisement

هذا ومن المتوقع أن يبحث بيرنز مع المسؤولين السوريين  العلاقات الثنائية ومجموعة من القضايا الإقليمية ولاسيما التوتر بين سوريا وإسرائيل في أعقاب التهديدات الإسرائيلية لسورية ولبنان، والانتخابات العراقية، ودور إيران في المنطقة.

وقال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية فيليب كراولي السبت إن "قرار سفر بيرنز إلى سوريا يوضح رغبتنا المتنامية في العمل بصورة ايجابية مع سوريا ومع المسؤولين فيها."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.