سيكالا كما بدا في الرسالة التي بثها تنظيم القاعدة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكدت السلطات الإيطالية الجمعة إطلاق سراح إيطالي وزوجته، تعرضا للاختطاف قبل أربعة شهور، من قبل تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي"، أثناء وجودهما في موريتانيا، حيث جرى نقلهما إلى دولة مالي المجاورة، واحتجزا هناك طوال تلك الفترة، وسط تهديدات بإعدامهما.
وقال وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني، في تصريحات للتلفزيون الإيطالي، إن سرجيو سيكالا وزوجته كابوري فيلوماني باولغبا، "أصبحا الآن في أيدي السلطات المالية، وسيتم نقلهما إلى منطقة آمنة خلال الساعات القادمة"، دون أن يكشف عن ملابسات إطلاق سراحهما.
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء أن تسريبات إعلامية روجت خلال الأسبوع الثاني من مارس/ آذار الماضي لنبأ إطلاق سراح كابوري، ذات الأصول البوركينية، إلى جانب الرهينة الإسبانية، إليسيا غاميز، التي كانت هي الأخرى محتجزة لدى نفس التنظيم، ولكن تأكد لاحقاً إطلاق سراح الرهينة الإسبانية فقط.
وفي أواخر فبراير/ شباط الماضي، أذاع تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي"، تسجيلاً صوتياً للرهينة الإيطالي، سرجيو سيكالا، كما أعلن عن مهلة للحكومة الإيطالية مدتها 25 يوماً للاستجابة إلى مطالبهم، مع تجديد التهديد بإعدام الرهينتين.
وناشد سرجيو، بحسب التسجيل الصوتي، الذي جاء بعنوان "نداء إلى حكومة برلسكوني من المختطف الإيطالي سرجيو سيكالا"، وتحدث فيه الرهينة باللغة الإيطالية، ولم يتسن لـCNN التأكد من صحته، حكومة بلاده العمل على إنقاذ حياته وحياة زوجته.
وكان سيكالا، البالغ من العمر 65 عاماً، وزوجته (39 عاماً)، قد تعرضا للاختطاف في 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أثناء وجودهما في شرق موريتانيا، بالقرب من الحدود مع مالي.
واُختطف الزوجان بينما في طريقهما إلى بوركينا فاسو، البلد الأصلي للزوجة، التي كانت ترغب بزيارة ابنها هناك، حسبما نقلت شبكات التلفزة الإيطالية عن ألكسيا سيكالا، ابنة الرهينة الإيطالي.