UN: إطلاق سراح 4 من اليوناميد اختطفوا بدارفور

احتجز الجنود الأربعة لأكثر من أسبوعين

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء إطلاق سراح أربعة من قوات حفظ السلام من العاملين ببعثة "يوناميد" بعد أكثر من أسبوعين من اختفاء أثرهم في جنوب دارفور.

وكان الأربعة، وهم رجلان وامرأتان من جنوب أفريقيا، قد اختطفوا في 11 إبريل/نيسان الجاري أثناء توجههم إلى مقر إقامتهم في نيالا بولاية جنوب دارفور.

وأعرب، رئيس يوناميد، إبراهيم غمباري، عن أمله: "في أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يتعرض فيها الجنود والشرطة والمدنيين لمثل هذه التجارب غير المقبولة"، وفق الأمم المتحدة.

وجاء إطلاق المجموعة بعد محادثات أجراها غمباري مع الرئيس السوداني، عمر البشير، الذي تعهد بفعل كل ما بوسعه لإطلاق سراح المختطفين، الذي تزامن مع فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية.

ولم تكشف المنظمة الأممية عن تفاصيل بشأن الجهة التي اختطفت الجنود، الذين تزامن اختفائهم مع انطلاق أول انتخابات تعددية تشهدها السودان منذ 24 عاماً.

واندلع العنف في دارفور عام 2003 بعد أن بدأت فصائل مسلحة في المنطقة انتفاضة ضد الحكومة السودانية، ودفعت الخرطوم بمليشيات الجنجويد العربية لمواجهة حركة التمرد.

وتقدر الأمم المتحدة، وحكومات غربية ومنظمات حقوقية، حصيلة ضحايا النزاع بأكثر من 300 ألف قتيل، بالإضافة إلى تشريد 2.5 مليون، وهو ما تنفيه الحكومة السودانية بدعوى أن الأرقام مبالغ فيها.

ومنذ اندلاع التمرد قبل سبع سنوات انتشرت أعمال الخطف والنهب في الإقليم المتاخم لتشاد.

ويذكر أن  المحكمة الجنائية الدولية أصدرت العام الماضي مذكرة  اعتقال بحق الرئيس السوداني بتهم ارتكاب جرائم حرب في دارفور. وهي تهم نفاها البشير قائلاً إن دارفور قضية مصطنعة ضخمتها وسائل الإعلام الغربي.