/الشرق الأوسط
 
الخميس ، 24 حزيران/يونيو 2010، آخر تحديث 09:00 (GMT+0400)

أوباما يناقش مع الحريري عدداً من القضايا الأمنية

اللقاء هو الأول الذي يجمع بين أوباما والحريري

اللقاء هو الأول الذي يجمع بين أوباما والحريري

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تناولت مناقشات رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما في البيت الأبيض، طائفة واسعة من القضايا الأمنية المتعلقة بلبنان والشرق الأوسط ككل، وفق البيت الأبيض.

وجاء في بيان صدر عن البيت الأبيض بعد الاجتماع أن أوباما ناقش مع الحريري: "التهديد الذي يشكله نقل أسلحة إلى لبنان في انتهاك  لقرار للأمم المتحدة رقم 1701" الذي ساعد في إنهاء المواجهات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي ومليشيات حزب الله في 2006.

وتتهم إسرائيل سوريا بتزويد الحزب، المتمركز في جنوب لبنان، بصواريخ "سكود"، وهي مزاعم نفتها حكومة دمشق ولم تتخذ واشنطن موقفاً رسمياً حيالها.

كما شدد الرئيس الأمريكي على أهمية الجهود المبذولة لضمان امتثال إيران لالتزاماتها الدولية لمنع نشر أسلحة الدمار الشامل.

وأعرب عن عزمه على مواصلة جهود الولايات المتحدة لدعم وتقوية المؤسسات اللبنانية مثل القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي، والإسهام في النمو الاقتصادي والتنمية هناك، وفق البيان.

وبدوره، أشار الحريري إلى أن الحديث دار عن السلام وتحقيقه في المنطقة بالإضافة إلى شأن تسليح الجيش اللبناني، مضيفاً: ""لا يمكن أن يكون هناك وقت أفضل من اليوم للسلام، فالعالم مستعد والولايات المتحدة لا بد من أن تسير معنا للوصول إلى سلام".

وأضاف : "نستطيع أن نتحدث عن كل أنواع التعديات التي تحصل، ولكن كل تركيزي أنه مهما حدثت حروب هل تقدمت الأمور أو ساءت، الأمور لن تصلح إلا عندما يكون هناك سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط".

وتأتي أول زيارة رسمية للحريري إلى الولايات المتحدة، في أول لقاء يجمع بينه والرئيس الأمريكي، منذ قرار واشنطن إعادة السفير الأمريكي إلى دمشق، وسط أجواء متوترة بالمنطقة وانتقادات المعارضة اللبنانية للزيارة.

advertisement

وكانت قوى المعارضة اللبنانية، وخاصة المتحالفة منها مع إيران وسوريا، قد استبقت الزيارة بشن الهجوم عليها والتشكيك في نتائجها وما سينتج عن اللقاء المشترك بين رئيس الحكومة اللبناني والرئيس الأمريكي.

فبعد نسب صحف المعارضة تصريحات للحريري حول تمسكه بسلاح حزب الله ونيته عرض الملف أمام أوباما، وهي تصريحات جرى نفيها لاحقاً، قالت شخصيات سياسية إن زيارة رئيس الحكومة ستكون "بلا طعمة" متحدثة عن قرب حصول تغيير وزاري في بيروت التي تترأس مجلس الأمن في وقت تتزايد فيه الضغوط على إيران بملفها النووي.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.