أصيب 17 شخصاً في القصف الجوي الإسرائيلي
غزة، (CNN) -- أصيب 17 شخصاً، على الأقل، بجراح، في غارتين شنهما الطيران الحربي الإسرائيلي ليل الثلاثاء على مناطق متفرقة من غزة، رداً على هجمات نفذها ناشطون فلسطينيون من القطاع.
وأطلقت طائرات حربية من طراز "اف 16" عدة صواريخ على مطار غزة الدولي في مدينة رفح جنوبي القطاع، ولم يسفر الهجوم عن وقوع ضحايا.
واستهدفت غارة أخرى بلدة بيت حانون مما أسفر عن جرح 17 شخصاً، قال مصدر طبي إن إصابة أثنين منهم بالخطيرة والباقي بين متوسطة وطفيفة، مشيراً إلى أن خمسة من المسلحين من بين الجرحى.
ومن جانبه قال الجيش الإسرائيلي إن غاراته استهدفت نفقين في شمال وجنوب قطاع غزة، ويبعد النفقان مسافة كيلومتر واحد من الحاجز الأمني الذي يفصل بين إسرائيل وغزة.
وفي المقابل، أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، أن الغارات الإسرائيلية تزامنت مع قصف الزوارق الحربية الإسرائيلية لمناطق غرب بلدة بيت لاهيا دون أن يبلغ عن إصابات.
ومن جانبها، قالت "حماس" إن إحدى الغارات استهدفت موقع تدريب لكتائب "القسام" في شمال القطاع.
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" الموالي للحركة التي تسيطر على القطاع، أن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت صاروخين على موقع تدريب تابع لـ"كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" في بيت حانون (شمال قطاع غزة)، مما أدى إلى إصابة عنصر من القسام، وأحد أفراد الشرطة، كما أحدث القصف دماراً واسعاً في منازل المواطنين المجاورة.
ويذكر أن إسرائيل نفذت عمليات عسكرية واسعة في القطاع استمرت 21 يوماً أواخر عام 2008 ومطلع 2009، بدعوى لجم الهجمات الصاروخية التي تقوم بها المليشيات الفلسطينية.
تركيا تطالب إسرائيل بعدم اعتراض أسطول الحرية
وعلى صعيد متصل، دعت تركيا إسرائيل الثلاثاء السماح لقافلة سفن تقودها منظمة إغاثة تركية وتحمل مساعدات إنسانية بدخول القطاع الخاضع لسيطرة حماس.
وقالت منظمة للمساعدات الإنسانية، مقرها تركيا تقود هذه العملية، إنه من المقرر أن تصل مجموعة دولية من السفن التي تحمل نحو عشرة آلاف طن من المعدات الطبية ومستلزمات البناء وإمدادات أخرى إلى المياه الإسرائيلية الجمعة.
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو للصحفيين في مؤتمر صحفي أثناء اجتماع للأمم المتحدة بشأن عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية أن حكومته على اتصال بإسرائيل بشأن قافلة المساعدات.
وأغلقت إسرائيل حدود غزة بعد سيطرة حماس على القطاع عام 2007 ورفضها نبذ العنف ضد الدولة العبرية.
ويواجه سكان القطاع البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة نقصا في المياه والأدوية.